مصير “فهيم”الغامض ..يعيد إلى السطح عشرات الجرائم التي ارتكبها الإصلاح في حق شباب تعز
أعادت المعلومات المتداولة حول مصير الناشط الحقوقي فهيم المخلافي المعتقل في أحد سجون المحور الحديث عن عشرات الانتهاكات والتصفيات التي مارستها أجهزة الإصلاح الأمنية بحق شباب تعز إلى السطح مجددا
خاص_ تعز اليوم:
بالتزامن مع تداول وانتشار المعلومات التي تفيد بتصفية الناشط فهيم، يستحضر أهالي تعز العديد من الجرائم والانتهاكات التي تعرض لها أبنائهم وشبابهم في سجون المحور وعلى أيدي أجهزة الإصلاح القمعية وعصاباته المسلحة
إذ لم تكن جريمة تصفية فهيم _إذا صحة_ الأولى من نوعها فقد سبقها العديد من الجرائم بحق سلسة طويلة من الناشطين والمواطنين في تعز، وأبرزها المصير الغامض للقياي الاشتراكي أيوب الصالحي ورفيقه أكرم حميد في سجون الإصلاح السرية منذ اندلاع الحرب حتى اليوم، وحادثة مقتل الشاب أيمن الوهباني تحت التعذيب في سجن المحور، ووفاة محمدالراجحي تحت التعذيب النفسي في سجن الشرطة العسكرية، وميثاق العاقل الذي قتل هو الأخر في سجن الشرطة العسكرية نفسها، بالإضافة إلى مصير كل من أصيل الجبزي ووليد الرغيف وفؤاد حنش الذين تم تصفيتهم من قبل مجاميع الإصلاح بطرق وحشية وبشعة وغيرهم العشرات
وانتشرت معلومات مساء أمس الاثنين عن تصفية فهيم في أحد سجون المحور بأوامر من مستشار المحور عبده فرحان سالم
وحمل فهيم المخلافي، في وقت سابق، القائد الفعلي للإصلاح في تعز ومستشار محور تعز عبد فرحان “سالم” ومدير شرطة تعز منصور الأكحلي ومحافظ تتعز نبيل شمسان مسؤولية حياته في حالة حدث له أي ضرر، كاشفا عن محاولة المذكورين تصفيته بالسجن بسبب ما يمتلكه من معلومات بملفات فساد تدينهم
وقال فهيم، بمنشور في صفحته ب”فيسبوك”، ” يا جماعة اقولها لكم بالعام، أنا قتلت أو اختفيت ومادريتم اين أنا غرمائي ثلاثة وهم عبد فرحان سالم ومنصور الأكحلي ومحافظ تعز نبيل شمسان”
الصوره من الارشيف