الانتقالي يصدم انصاره بإعلانه قبوله تقسيم حصة الجنوب حزبيا
صدم المجلس الانتقالي، المدعوم إماراتيا جنوب اليمن، السبت، أنصاره مع إعلانه القبول بحصة في حكومة هادي المقبلة مقابل تسليم عدن بعد أن ظل يتمسك بخيار تمثيل الجنوب من المهرة حتى باب المندب.
متابعات_ تعز البوم:
واكد نائب رئيس الدائرة الإعلامية للمجلس ، منصور صالح، حصول الانتقالي على 4 حقائب في الحكومة الجديدة محاولا تضليل اتباعه بضم حقيبتي الاشتراكي.
وقال صالح ان بقية حقائب الجنوب الـ12 ذهبت لصالح المؤتمر والإصلاح وهادي إلى جانب مؤتمر حضرموت الجامع والائتلاف الجنوبي الذي يتقاسمه الإصلاح وهادي.
وجاء ت تصريحات صالح مع تصاعد الغضب في صفوف أنصار الانتقالي خصوصا على مستوى القيادات عقب تسريب التشكيلة الجديدة لحكومة هادي والتي تضع الانتقالي في الهامش.
وابرز الحقائب التي حصل الانتقالي عليها وفق المصادر “الشؤون الاجتماعية، الاشغال، النقل إلى جانب دمج الثروة السمكية والزراعة في حقيبة واحدة”.
واعتبر مراقبون عودة الانتقالي إلى حضن هادي، بعد أن كان حقق تقدما على الأرض يمنحه تمثيل كامل للجنوب، بمثابة القضاء على كافة المنجزات التي تحققت خلال السنوات الماضية في صالح القضية الجنوبية واعادة الوضع إلى مربع الصفر.
وشن العميد خالد النسي، ابرز القيادات العسكرية في الانتقالي، هجوما على المجلس مطالبا إياه بعدم توجيه تهام الخيانة للقيادات الجنوبية في صفوف “الشرعية” بعد توقيعه اتفاق تشكيل الحكومة والانضواء في كنف هادي.
وقال النسي وهو ابرز منظري المجلس ان لا احد يملك صك الوطنية ليوزعها على من يشاء.
وكان النسي من ابرز المناهضين للاتفاق مع “الشرعية” التي يصفها بالعصابة الفاسدة والكاذبة.