تعرف على الصحفي اليمني صاحب الكلمة المشهورة “الديموقراطية كلمة مرة”
يوافق اليوم ال22 من شهر أكتوبر ذكرى وفاة الصحفي اليمني عبد الحبيب مقبل صاحب الكلمة المشهورة “الديموقراطية كلمة مرة” وهو العنوان الذي ظل يكتب تحته مقالاته الناقدة لسياسات السلطة في عدة صحف يمنية، وبالإضافة إلى كونه صحفي مرموق وشجاع برز نجمه كبرلماني وسياسي مخضرم معبر عن طموحات الشعب تحت قبة البرلمان قبل أن يتوفاه الأجل في ظروف غامضة وبعد يوم من تقديمه استقالته من مجلس النواب في ال22من أكتوبر 1995، في السطور التالية يسلط “تعز اليوم” الضوء على ملامح بارزة من سيرة الصحفي مقبل
خاص_ تعز اليوم:
عبد الحبيب سالم مقبل القدسي من مواليد قرية الزبيرة (قدس) الحجرية بمحافظة تعز عام 1961م. بدأ دراسته الأولية في القرية ثم انتقل إلى الحديدة ليدرس الإعدادية وأكمل الثانوية في صنعاء. كان ضمن أول دفعة تجنيد عام 1979
“خدمة الدفاع الوطني”. توظف وهو طالب ثانوي كإداري في مؤسسة سبأ للصحافة والأنباء بصنعاء. حاصل على ليسانس شريعة وقانون من جامعة صنعاء. انتقل للعمل بفرع المؤسسة بتعز، والتحق بقسم الأخبار وقسم التصحيح بصحيفة “الجمهورية”. من أول الثمانينيات بدأ الكتابة والعمل كمحرر صحفي بـ “الجمهورية” . عين رئيساً لقسم التحقيقات الصحفية بصحيفة “الجمهورية” وهي مرحلة الظهور الصحفي له ولزملائه في القسم “عبد الله سعيد، عز الدين سعيد” وغيرهم، وبدأ يعرف عبد الحبيب ككاتب صحفي جريء متميز. عين نائباً لمدير تحرير صحيفة الجمهورية. بعدها تفرغ للكتابة الصحفية في أكثر من صحيفة أشهرها “صوت العمال”.عضو في نقابة الصحفيين.
عضو في اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين.عضو في المنظمة اليمنية للدفاع عن الحقوق والحريات الديمقراطية ورئيس فرعها في محافظة تعز.
عضو في المنظمة العربية لحقوق الإنسان “القاهرة”.كان واحداً من قادة لجنة الإضراب الشهير بتعز 1991م ومن قياديي المؤتمر الجماهيري بتعز. خاض انتخابات البرلمان “مجلس النواب” في انتخابات 27/ إبريل/ 1993م وفاز عن الدائرة (35) – دائرتي الانتخابية – بمدينة تعز بأغلبية جماهيرية كاسحة.
استقال من مجلس النواب في 28/ 3/ 1995م وسبب استقالته بالفوضى داخل المجلس وعدم المصداقية والتستر على فساد الدولة … إلخ. عين ملحقاً ثقافياً لليمن في جمهورية بولندا قبل ان يغادر الحياة صباح الأحد 22/ 10/ 1995م وذلك في ظروف غامضة بمحافظة صنعاء. دفن في موكب جنائزي مهيب صباح الإثنين 23/ 10/1995م بمدينة تعز.
كان أكبر إخوانه وترك أربعة أبناء (إشراق، إشواق، دلال، ووائل).طبع له بعد موته كتاب “الديمقراطية كلمة مرة” وفيه جمع أصدقائه ما استطاعوا أن يجمعوه من أفضل مقالات عبد الحبيب سالم. ويعد الكتاب ثروة كتابية وسياسية وتأريخ هام لمرحلة حرجة من عمر الوطن
مصدر المعلومات عن الفقيد “مدونة كلمات