بيان لضباط اللواء 35 يتهم الشمساني بنقض النقاط العشر وتسليم الحجرية لقوات الحشد الشعبي
ادانت القيادات المناهضة لحزب الاصلاح في اللواء 35 مدرع نقض عبدالرحمن الشمساني للنقاط العشر التي التزم بها قبل استلامه قيادة اللواء في اغسطس الماضي .
متابعات خاصة – تعز اليوم:
وقال بيان صادر عن ضباط اللواء 35 مدرع ، إن أولى خطوة لنقض هذا الاتفاق كان تعيين النقيب علي الجائفي أركان حرب اللواء، رغم وجود عدد من العقداء في صفوف اللواء، معتبرا ذلك “انتهاكا صارخا للشرف العسكري قبل الأنظمة والقوانين العسكرية”
وذكَّر البيان بالاتفاق الذي تم مع الشمساني قبل تسلمه للواء، وعرف بالنقاط العشر التي تم الاتفاق عليها مع القيادات السياسية، وهي قيادة الحزب الاشتراكي الذي تقدم بالمبادرة، وقيادة التنظيم الناصري، وقيادة الحراك الشعبي في ريف تعز الجنوبي، والمشايخ ومجلس أبناء الحجرية، ووكيل المحافظة، وبموجبه حضور ضباط اللواء الاجتماع الأول مع الشمساني.
وكشف البيان عن تعرض عدد من ضباط اللواء للمضايقات والعزل من قبل الشمساني في نقض لاتفاقه معهم بعدم إجراء أي تغيير في قيادة اللواء.
وأشار إلى قيام الشمساني بتعيين سام عقلان ركن استخبارات اللواء، بدلا عن عبدالسلام نعمان، وتعيين شفيع صبر قائد الشرطة العسكرية في اللواء بدلا عن العقيد/ هائل القدسي، مضيفا إن شفيع لا تزال قضيته قائمة مع قبائل الصبيحة، وتعيينه يشكل استفزازاً.
كما كشف البيان عن تعيين القيادي في حزب الاصلاح محمد العيد، قائدا لجبهة الأقروض بدلا عن القائد مبارك الجرادي، رغم ان العيد تم عزله من قبل قائد اللواء الشهيد عدنان الحمادي بعد تمرده على أوامره وارتكابه لقضايا جنائية واختلاسات وتقطعات واثارة الفتن والقلاقل وايجاد نقاط ابتزاز للمواطنين.
ضباط اللواء أشاروا إلى أن المضايقات التي تعرض لها العقيد علي النقيب ركن القوة البشرية دفعته إلى مغادرة اللواء ومغادرة محافظة تعز مؤخرا، بالإضافة إلى عدم تنفيذ توجيهات نائب رئيس الشرعية برفع جميع القوات غير نظامية من مسرح عمليات اللواء.
ونوه الضباط في بيانهم إلى التخاذل في قضية ضبط المتهمين بجريمة اختطاف وتصفية نجل رئيس عمليات اللواء الدكتور أصيل الجبزي، والقبض على قتلة حبيب نجل الضابط في اللواء وليد الذبحاني وقتلة محمد خالد أحد أفراد اللواء.
بالإضافة إلى عدم معاقبة من اقتحم منزل العقيد في اللواء فؤاد الشدادي قائد مقاومة الحجرية والذي وصفه البيان بأنه الداعم الاساسي للعميد عدنان الحمادي في اعادة بناء وتأسيس اللواء واعادة المنهوبات من منزله ورد الاعتبار، وكذلك إعادة المنهوبات ومعاقبة من اقتحم منزل العقيد عبدالحكيم الجبزي رئيس عمليات اللواء وإعادة المنهوبات.
ضباط اللواء قالوا في بيانهم إن “سلطة الأمر الواقع” أوغلت في التوسع والتواجد في مسرح عمليات اللواء 35 وزادت النقاط العسكرية التي عملت على تسهيل وحماية المهربين للمشتقات النفطية من قبل المحور والالوية التابعة له.
مذكرين بحادثة اتهام أحد ضباط اللواء العقيد فؤاد الشدادي بتهريب المشتقات النفطية، وتم تكليف المدعي العام العسكري رئيس مجلس القضاء العسكري التابع للشرعية للتحقيق معه، دون قيامه بذلك رغم امتثال الشدادي للتحقيق ومطالبته بإثبات التهمة عليه.
وأضاف البيان: حتى اليوم لم يرد له (الشدادي) اعتباره، بل نتفاجأ بأن السلطة من اتهمت الشدادي هي نفسها التي تهرب وتحمي المهربين بما في ذلك الشرطة العسكرية وقوات من اللواء 35 مدرع.
الضباط رفعوا في بيانهم عدداً من المطالب إلى الشمساني على رأسها، إلغاء كافة القرارات والتعيينات الأخيرة، الوقوف أمام المضايقات والمشاكل التي تعرض لها العقيد علي النقيب والعمل على حلها وبما يكفل عودة العقيد علي النقيب إلى اللواء.
كما طالبوا بإلقاء القبض على قتلة الدكتور اصيل عبدالحكيم الجبزي، وقتلة حبيب وليد الذبحاني وقتلة محمد خالد، وكذا برد الاعتبار وإعادة المنهوبات للعقيد الجبزي والعقيد الشدادي لاقتحام منزلهما وأقاربهما وانتهاك حرمة البيوت من قبل قائد الشرطة العسكرية وقوات الحشد الشعبي.
ودعا الضباط إلى الإسراع في ترقيم كافة الأفراد المرابطين في جبهات اللواء والذين لم يتم ترقيمهم حتى الآن، وتم ترقيم افراد الحشد الشعبي في المحور بدلا عنهم.
مشددين على ضرورة تنفيذ النقاط العشر التي تم الاتفاق عليها مع قائد اللواء قبل استلامه للواء، مطالبين وزير دفاع الشرعية ورئيس هيئة الأركان العامة إلى احترام القوانين والأنظمة العسكرية في إصدار التكاليف المخالفة والمخزية والمنتهكة للشرف العسكري.
كما طالب ضباط اللواء بوضع حد لما وصفوه بالعبث الحاصل في المؤسسة العسكرية بتعز وإحالة قائد المحور وقائد الشرطة العسكرية للتحقيق ومحاسبتهما على الجرائم التي ارتكبوها بحق الجبزي والشدادي وتوفيق الوقار مدير أمن مديرية جبل حبشي سابقا.