بسبب منشور على “الفيسبوك” قيادي في اصلاح تعز يكفّر طفل ويحرض على قتله
شن رواد التواصل الاجتماعي حملة منددة بقيام قيادي اصلاحي في تعز بالتحريض وتكفير طفل على خلفية منشور له على “الفيسبوك”.
متابعات خاصة – تعز اليوم:
يأتي ذلك ردا على شن القيادي الاصلاحي بليغ التميمي حملة تكفير وتحريض ضد الطفل محمد عبدالكافي الوريدي ،البالغ من العمر 16 عاما على خلفية منشور له ، اعتبره التميمي مسيئا للذات الإلهية.
وجاء هذا التحريض رغم حذف الوريدي لمنشوره وتقديم اعتذاره بأنه كتبه في لحظة غضب بسبب وفاة احد أقاربه غرقا.
مصادر محلية قالت بأن التميمي حرض ضد الوريدي خلال خطبة الجمعة الماضية التي القاها بجامع الوريدي بعد أن قَدِمَ إليها من مدينة تعز، لتهديد حياة الطفل وأسرته.
وأضافت ، أنّ بليغ التميمي، وخلال خطبة الجمعة، أعتبر منشور الطفل، تعدٍ على الذات الإلهية، ويعتبر كفرّا وردة، وهو ما يتوجب على الرجل قيامه بالدفاع عن الله وضبط من وصفهم بالمأسونيين، ورواد الإنسلاخ.
وأكدت المصادر، أنّ التميمي، شددّ على ضرورة إقامة حد الردة بحق محمد بالكافي، وأن يلتزم الطفل وأسرته، بعدم تكرار منشوراته المسيئة للدين حسب وصفه.
ونوهت المصادر بان الطفل امتنع عن الذهاب الى المدرسة وسط استمرار تلقيه تهديدات من قبل عناصر محسوبة على حزب الاصلاح.
وتداول ناشطون مقطع صوتي للتميمي يدعو الى عدم السكوت على منشور الوريدي ، محرضا على اعتقاله من داخل المدرسة والزج به في السجن.
وندد العشرات من النشطاء والحقوقيين في مدينة تعز بما قام به بليغ التميمي عضو شورى مجلس الإصلاح..معتبرين بان ما يقوم به التميمي يعد انعكاس لبيئة الإرهاب والتفكير السائد في مدينة تعز الخاضعة لسيطرة سلطات الاصلاح ، مشددين في ذات الوقت على انها جريمة تحريض بالقتل تستوجب ملاحقته جنائيا.
يذكر ان التميمي يعد من ابرز المقربين من القيادي الاصلاحي عبدالله العديني ، الذي يشتهر بآرائه المتطرفة ونشر له تسجيل صوتي يعتبر فيه ثورة 26 سبتمبر ثورة جاهلية قائلا ان انشاء جماعة الاخوان في اليمن جاء بهدف القضاء عليها.