بعد إحراق أحد جرحى تعز في الهند لساقه..صحفي يحمل سلطات الشرعية مسؤولية تدهور وضعهم
أثار إقدام الجريح محمد رياض، أحد جرحى تعز بالهند إحراق ساقه بسبب إهمال سلطات الشرعية سخط شعبي بين أهالي تعز وناشطيها في مواقع التواصل الاجتماعي
متابعات خاصة_ تعز اليوم:
واستكر الصحفي صلاح الجندي إهمال سلطات الشرعية لحال الجريح محمد رياض وزملاءه وقطع اللجنة الطبية مستحقاتهم، قائلا، بمنشور في صفحته ب”فيسبوك” رصده “تعز اليوم”، ” في الهند أحد جرحى تعز ، يحرق رجله اليوم بعد أن ضاقت به الارض بما رحبت ، أوصلته اللجنة الطبية في تعز الى هكذا وضع ، وقطعت عنهم المصاريف والمستحقات،، رغم الوعود التي تلقاها من الجميع دون تنفيذ .
بترت الحرب إحدى قدمية ، وحرب اللجنة الطبية ، ستبتر الاخرى !؟
الجريح محمد رياض حالة كحال رفاقه من الجرحى المهملين في دولة الهند ، ملفاتهم على رفوف النسيان ، تمزق اوراقها الأسئلة ؟
وتابع الجندي متسائلا، ” ماذنبهم ليتم معاملتهم بهذا النكران !؟
ما مصيرهم في غربتهم !؟
مادور الشرعية التي ضحوا من أجلها ؟!
لماذا لا يتم استكمال علاجهم او العودة بهم الى وطنهم !؟
لماذا القائمين على اللجنة الطبية متخمين بالمال وهم متخمين بالوجع !؟ اسئلة يبحثون عن إجوبة لها ولا مجيب لهم .!؟ ”
وقالت مصادر مقربة من الجريح، محمد رياض، أنه أقدم على إحراق ساقه كتعبير احتجاجي غاضب على إهمال سلطات الشرعية لملف علاجه وإقدام اللجنة الطبية الخاصة بشؤون الجرحى على قطع مستحقاته الشهرية وإيقاف مخصصات علاجه وأضافت، إن اللجنة الطبية أقدمت على إيقاف مخصصات علاج الجريح محمد رضوان ومجموعة من زملاءه الجرحى، الذي بترت إحدى ساقيه بسبب جرحه بالحرب، بالوقت الذي مازالوا لم يكملوا علاجهم بعد
وأشارت المصادر إلى أن قطع مستحقات الجريح محمد رياض ضاعف من حجم عجزه وتراكم ديونه وتدهور حالته الصحية والنفسية
ويشتكى جرحى تعز في الهند، بالعديد من البيانات والبلاغات والشكاوي التي نشرها “تعز اليوم” في وقت سابق، من قطع اللجنة الطبية مستحقاتهم وممارستها ضغوط لترحيلهم إلى أرض الوطن قبل استكمال العلاج، في حين يعاني الكثير من جرحى تعز بشكل عام من إهمال وتعسفات مشابهة، فيما لاقت حادثة احراق الجريح محمد رياض لساقه استنكارا واسعا في الشارع التعزي