اهالي جبل حبشي يشكون من انتهاكات اللجنة الامنية التي تُمارس في جنح الظلام
نفذ اهالي جبل حبشي غربي تعز ،وقفة احتجاجية هي الثانية خلال اسبوع، تنديدا بالانتهاكات التي تقوم بها اللجنة الامنية منذ اكثر من شهر في عدة قرى في المنطقة .
متابعات خاصة – تعز اليوم:
وشارك سكان قرى “بني بكاري ومدهافة والأشروح”، في مديرية جبل حبشي، الوقفة الاحتجاجية؛ للتعبير عن رفضهم تجاوزات اللجنة الامنية الموالية للاصلاح وانتهاكاتهم التي تنوعت بين القصف العشوائي للسكان واقتحام المنازل واختطاف المعارضين .
ووصف المحتجون اقتحام اللجنة الامنية للقرى بـ”سلوك العصابات”، موضحين أن إحدى الحوادث تمت تحت جنح الظلام وشاركت فيها أكثر من 8 دوريات مدججة بمختلف الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، وقامت بقصف عشوائي أسفر عن تضرر بعض المنازل، ما أثار الهلع والرعب لدى السكان وروعت النساء والأطفال.
كما شنت اللجنة الامنية حملة مداهمات واسعة، واقتحمت عدة منازل؛ بحثا عن معارضين ومحتجين، واعتقلت أكثر من 15 مواطنا بينهم أطفال وجرحى ومعاقون.
ورفع المحتجون، وهم من ذوي المعتقلين، لافتات تطالب بسرعة إطلاق سراح أهاليهم من سجون “مافيا التهريب”، في إشارة للاطراف المسيطرة على القرار العسكري في تعز منهم قوات “الحشد الشعبي” التابع لحزب الاصلاح.
كما طالبوا وزارة الدفاع ورئاسة الشرعية بمحاسبة القيادات العسكرية المتورطة من اللواء 17 الخاضع لحزب الإصلاح والجنود وهم بالعشرات الذين شاركوا في اقتحام القرى ليلا والناس آمنين في منازلهم.
وعبرت الوقفة الاحتجاجية عن الاستغراب الشديد من مرور أسبوع على حملات أمنية غير مرئية دون تدخل الجهات العسكرية والحكومية المعنية بالتحقيق بالجرائم والانتهاكات التي ترتكب بحق السكان.
وسخرت إحدى اللافتات من الحملة الامنية بعبارة “بدلا من اعتقال المهربين ومن يحميهم اعتقلوا المواطنين”، وأشارت أخرى إلى أن “التهريب من الجرائم الجسيمة التي يعاقب عليها القانون”.