تزامنا مع التوتر في الساحل..الإمارات وقطر تكثفان تواجدهما تحت يافطات “إنسانية”
تزامنا مع تصعيد مسلح بين حلفاء الدولتين في مديريات الريف الجنوبي لتعز، تزايد بشكل ملحوظ نشاط كل من قطر والإمارات تحت يافطات “إنسانية”
خاص_ تعز اليوم:
الهلال الأحمر الإماراتي الذي كان قد أعلن سحب وتجميد أنشطته باليمن في أكتوبر من العام الماضي، عاد لتحرك وتنفيذ العديد من الأنشطة في مناطق وقرى مديريات الوازعية، بالوقت الذي أعلن الهلال الأحمر القطري عن أنشطة جديدة في مديريات الشمايتين والمواسط وجبل حبشي المحاذية لمديرية الوازعية
تكثيف الإمارات وقطر أنشطتهما وإن كانت أنشطة هامشية لا تتعدى صرف سلال غذائية من قبل الأول وحفر مجموعة آبار من قبل الأخير، إلا أن مراقبون ينظرون له كنذيرلدفع المحافظة إلى جولة جديدة من الصراع والحرب الأهلية في مديريات الساحل
وشهدت المناطق الرابطة بين مديرية الوازعية التي تسيطر عليها قوات مايسمى “المشتركة” المدعومة إماراتيا ومديرية الشمايتين التي أحكم الإصلاح المدعوم قطريا قبضته عليها منذ عدة أسابيع، اشتباكات مسلحة واستحداث نقاط عسكرية من كلا الجانبين وإرسال تعزيزات عسكرية