مقاطعة جنوبية لسبأفون وتحذيرات من استخدام لأغراض تجسسية
اقر الانتقالي ، سلطة الامر الواقع في عدن، الخميس، مقاطعة سبأفون التي يحاول القيادي في حزب الاصلاح، حميد الاحمر ، اعادة توطين فروعها الجنوبية في المدينة رغما عن المجلس، وبأهداف عسكرية.
متابعات-تعز اليوم:
يأتي ذلك على واقع تصعيد غير مسبوق لناشطي المجلس وسط مخاوف من مؤامرة يحيكها هادي والاخوان ضد قيادات الانتقالي.
وقالت مصادر في الانتقالي ان اجتماعات لعدد من قيادات المجلس اقرت الاستيلاء على اية تجهيزات يتم توريدها إلى عدن من قبل الاحمر.
وكان القيادي البارز في الانتقالي يحي الشعيبي لمح إلى توجه المجلس لمصادرة الشركة التي يحاول استنساخها الاحمر في عدن، مشيرا إلى أن الاحمر معروف بنشاطه السياسي المعادي للجنوب وثورته.
وقال الشعيبي في تغريدة على صفحته بمواقع التواصل الاجتماعي ” قاطعنا سبأفون وهي في صنعاء فكيف وقد حاول الاحمر اعادتها إلى عدن” في تلميح إلى نيتهم الاستيلاء على الشركة.
من جانبه، انتقد العميد في المجلس الانتقالي خالد النسي الحديث عن عائدات الشركة لصالح الجنوب مطالبا المتماهين مع خطط الاحمر للاستفادة اولا من موارد عدن التي تذهب لصالح الاخوان قبل التفكير بالحصول على عائداتهم.
وكان ناشطي الانتقالي والحراك الجنوبي تيارات جنوبية اخرى واصلت تحذيراتها من ما وصفوها بـ”مؤامرة يديرها الاخوان في عدن.
واطلق الناشطون هشتاق يطالب بمقاطعة شركة الاحمر .
وتتعزز مخاوف الجنوبيين من أن يحول الاحمر معدات وتقنية الشركة المنتشرة في كافة ارجاء المحافظات الجنوبية لتسهيل عمليات عسكرية كالتجسس أو تسهيل عمليات الطيران المسير في تنفيذ هجمات في عمق معاقل الانتقالي خصوصا وأن عملية النقل التي اعلنها الاحمر تزامن مع وصول طائرات مسيرة لقوات الحزب في تعز وابين ولحج
ومما عزز المخاوف من الاهداف العسكرية للأحمر كشف مذكرة للاستخبارات العسكرية لهادي تطالب فروعها في المحافظات الجنوبية دعم وتسهيل عمليات سبأفون كونها تهدف لخدمة الجانب العسكري، ناهيك عن التحذيرات التي اطلقتها الشركة الام في صنعاء وحذرت فيها من استخدام ابراجها وتقنيتها لأهداف عسكرية .