يعتبر المتقاعدين ثروة حقيقية لسجل حافل بالعطاء والبذل … هناك ذكريات ملئية تحويه ذكريات المتقاعدين من أفراح وانجازات الكثير …ولكن في ظل للظروف الحالية تحولت ذكرياتنا الى ذاكرة عذابات وهموم ومآسي يومية ترافقنا بفضل القيادات الفاسدة المفسدة في عموم حياتنا ومنها مرفقي الهئية العامة للتأمينات والمعاشات والمصلحة العامة للبريد أصبحت ذاكرة المتقاعدين المدنيين لا تحتوي على ذكريات غير ذكريات عذابه المتنوعة التي ترافقه طوال الشهر من لحظة إستلامه للمعاش الذي فاق كيس الرز قيمة معاش ما لا يقل عن 60% من عدد المتقاعدين المدنيين في المحافظات الجنوبية
عذابات المتقاعد تبدأ من خلال:-
1) طوابير البريد اثناء استلام المعاش وبريد كريتر خير مثال على عذاب المتقاعد وعدم احترام كبر سنه خلاف السماسرة..
2) هم المتقاعد المدني بعد استلام المعاش وكيفية توزيعه وتسديد. الديونة.
3) تختلف معاشات المتقاعد المدني من مبلغ 26 الف ريال و 38 الف ريال الى اربعين وستين الف وتسعين لتصل الى 300الف وإربعمائه الف وهي للفئة الخاصة جدا.
عذابات المتقاعد المدني لا تنتهي هنا بل هي متواصلة وممتدة من لحظة استلامة للمعاش حتى لحظة استلامه للمعاش في الشهر الثاني في هم متواصل بين تسديد دين الصيدلية او دين الدكان مقابل ما أخذه من سلع ..او دين المخضري وابو الروتي وبائع الصيد ومجابهة المصروف اليومي وتسديد فواتير الكهرباء والماء او …او…. او …
ولن تنتهي عذابات المتقاعد المدني الامتى ما استجابت الحكومة ونقدت اهدافنا التي من أولوياتها ( رفع الحد الأدنى للمعاش الى مئة وخمسون الف ريال مع زيادة 10% تضاف سنويا لمجابهة الظرف الاقتصادي المتسارع في البلاد) والا أبشروا بثورة يقودها المتقاعدين المدنيين لتكون أول ثورة لمن ضحوا بزهرة شبابهم لخدمه الوطن ..فأهملت الحكومة خدام الوطن
عزيزي المتقاعد #كن_مستعدا”
فنحن لن نعيش الا مرة واحدة ولن نجعلهم يسلبونها منا لنموت #جوعاومرضاواهمالا”
انا وإن نمت على الضيم زمانا
وأذاقوني جحيما وهوانا
فأنا اليوم سأمضي صارخا
لم اعد أيها الباغي (الفاسد) جبانا
هشام عبده سعيد الصوفي
رئيس الجمعية العامة للمتقاعدين المدنيين
8 سبتمبر 2020م.