مجلس قبلي في الشمايتين لمواجهة الاعمال العسكرية الساعية لتفجير الوضع في المنطقة

أجمعت قبائل الشمايتين والحجرية بمحافظة تعز، على تولي الشيخ/ محمد عبدالولي أحمد سيف الشرجبي رئاسة مجلس قبلي يضم جميع ابناء القبائل لمواجهة الانفلات الامني والعمليات العسكرية التي تحاول تفجير الوضع في المنطقة .

متابعات خاصة – تعز اليوم :

جاء ذلك في بيان صادر عن سلسلة اجتماعات عقدتها القبائل خلال الايام الماضية بناء على دعوة وجهت لها من قبل الشيخ محمد عبدالولي الشرجبي مدير عام مكتب مصلحة شئون القبائل بمحافظة تعز (سابقا”) بتاريخ 8 أغسطس 2020م لتدارس الأحداث الأخيرة التي شهدتها مديرية الشمايتين والوقوف أمام الاختلالات الأمنية والاعتداءات المتكررة التي طالت أبناء الحجرية.

وقد انعقد اللقاء في لسلة اجتماعات خلال الايام الثلاثة الماضية بمقر جمعية الربيصة والذي حضره حشد غفير من مشائخ ووجهاء وأعيان وأبناء مختلف مناطق مديرية الشمايتين وبعض المديريات المجاورة في منطقة الحجرية بمحافظة تعز .

وعقب الافتتاح تحدث عدد من المشائخ والوجهاء والأعيان حول الوضع الراهن الذي تمر به المنطقة ، وقد خلصت وأجمعت كلماتهم وقراراتهم على التالي :

1- أجمع المشاركين باللقاء الموسع على تولي الشيخ/محمد عبدالولي أحمد سيف الشرجبي رئاسة مجلس قبلي يضم كافة ابناء الشمايتين والحجرية بمحافظة تعز ، وبتمثيل لكافة العزل والمناطق.

2- تكون من اولويات مهام المجلس : – حفظ الأمن والاستقرار في أرجاء العزل والمناطق والتصدي لاي اعتداءات اوإخطار قد تهدد السلم الاجتماعي والسكينة العامة وتعزيز دور الأجهزة الأمنية المختصة بالدولة.

– متابعة ورصد جميع قضايا الاعتداءات والاختلالات الأمنية وانتهاكات حقوق الإنسان ومدى تجاوب جهات الاختصاص في معالجتها وفقا” للأنظمة والقوانين النافذة.

3- أدان واستنكر جميع المشاركين في اللقاء الموسع حادث الاعتداء الغاشم الذي تعرض له العاملين بالمحطة الواقعة بمنطقة المداحج وجميع حوادث الاعتداءات والاقتحامات المسلحة التي طالت منازل النازحين ونهب ممتلكاتهم وسياراتهم بمديرية الشمايتين وما يمثله ذلك من اعتداء صارخ على حرمة المنطقة وسمعتها وتاريخها و ظاهرة دخيله تتناقض مع كافة الأعراف والتقاليد والأخلاق والمثل السائدة بالمنطقة ، واستنكر الحاضرين أيضآ الصمت المعيب للجهات الأمنية بالمديرية وتخاذلها بعدم اتخاذ اي إجراءات قانونية لضبط الجناة والمعتدين وتقديمهم للعدالة.

4- طالب المشاركين باللقاء الموسع التنفيذ الفوري لقرار هيئة الأركان العامة وقيادة المنطقة العسكرية الرابعة بالتزام كل لواء عسكري بمسرح عملياته العسكرية وإخلاء مدينة التربة من المليشيات المسلحة وسرعة تسليم جبل صبران للأهالي بعد أن انتهت مهمة قوات الأمن الخاصة بتأمين الجبل وأخلائه من المسلحين.

5- يؤكد اللقاء الموسع على ضرورة فرض هيبة الدولة وسيادة النظام والقانون والحفاظ على أمن واستقرار المنطقة ويحذر السلطة المحلية بمحافظ تعز وأجهزتها الأمنية من مغبة التهاون والتقصير في ضبط الجناة والمتسببين في الاختلالات الأمنية والاعتداءات المتكرره واقلاق السكينة العامة للمواطنين التي تشهدها مدينة التربة ومختلف مديريات الحجرية وسرعة تقديمهم إلى المحكمة لينالوا عقابهم الرادع.