كلما أتيت على الكيفية التي انتهى بها نظام علي عبدالله صالح، تذكرت في الطريق إلى 11 فبراير؛ قضية أهالي منطقة الجعاشن التي كان يقف ورائها فرد واحد: محمد أحمد منصور. كان كل اليمنيين حينها، مؤمنون بعدالة هذه القضية، ويرون في حلها مفتاحا لإنهاء تسلط المشائخ على رقاب الناس، فيما يرى صالح، بعمى السلطة وإغواءها، قوته وقوة نظامه، في كسر هذه الإرادة الشعبية. اليوم، تسلك القوات التي تدين بولائها لحزب الإصلاح في تعز، ذات المسلك الضحل، في التعامل مع ثلة من الصبيان المرد، الذين أطلقت لهم اليد للتحكم بحياة الناس وتقرير مصيرهم. إذا كانت هذه القوات، بصمتها وتجاهلها، وغض طرفها، ترى مسألة هؤلاء الصبيان عويصة، ومعقدة، وأكبر من مقدرتها على بسط نفوذها، فهي بشكل او بآخر، تؤمن أن “التمكين الإلهي” لها، يتأتى من كونها نسخة رديئة ومحورة، من نظام صالح الآفل والمنقرض.
أحدث الأخبار
- اختفاء منصة تداول وهمية بعد احتيال واسع على مواطنين يمنيين.. ما القصة؟
- حماس تدعو الفلسطينيين بالضفة إلى الغضب ومقاومة مخططات الاستيطان الجديدة
- معاريف: حادث استثنائي في محطة قطار تل أبيب بسبب صاروخ يمني
- تعز.. احتجاج لسكان منطقة صينة على قطع المياه عن منازلهم
- حكومة صنعاء تعلق على تصريحات نتنياهو حول “إسرائيل الكبرى”
- الحوثي: إسرائيل تسعى لإماتة العرب وإخضاعهم للعبودية
- مقتل مواطن برصاص إحدى فصائل التحالف في مأرب
- مظاهرة في سان فرانسيسكو للمطالبة بإنهاء الابادة بغزة
- قوات صنعاء تستهدف مطار اللد في يافا المحتلة
- التعاون الإسلامي تُدين تصريحات نتنياهو وتُحذر من تداعياتها الخطيرة
المقال السابق
المقال التالي