كلما أتيت على الكيفية التي انتهى بها نظام علي عبدالله صالح، تذكرت في الطريق إلى 11 فبراير؛ قضية أهالي منطقة الجعاشن التي كان يقف ورائها فرد واحد: محمد أحمد منصور. كان كل اليمنيين حينها، مؤمنون بعدالة هذه القضية، ويرون في حلها مفتاحا لإنهاء تسلط المشائخ على رقاب الناس، فيما يرى صالح، بعمى السلطة وإغواءها، قوته وقوة نظامه، في كسر هذه الإرادة الشعبية. اليوم، تسلك القوات التي تدين بولائها لحزب الإصلاح في تعز، ذات المسلك الضحل، في التعامل مع ثلة من الصبيان المرد، الذين أطلقت لهم اليد للتحكم بحياة الناس وتقرير مصيرهم. إذا كانت هذه القوات، بصمتها وتجاهلها، وغض طرفها، ترى مسألة هؤلاء الصبيان عويصة، ومعقدة، وأكبر من مقدرتها على بسط نفوذها، فهي بشكل او بآخر، تؤمن أن “التمكين الإلهي” لها، يتأتى من كونها نسخة رديئة ومحورة، من نظام صالح الآفل والمنقرض.
أحدث الأخبار
- ممثل حماس: ننسق مع اليمن في مختلف القضايا
- تصدير النفط ودفع مرتبات الموظفين.. مبادرة جديدة لحكومة الحوثيين
- لليوم الثاني.. جيش الاحتلال يواصل عدوانه على جنين ومخيمها
- عبوة ناسفة تستهدف قوات الانتقالي في أبين وسقوط جرحى
- متسائلا عن مصير المنحة السعودية.. صحفي يصف مسؤولي الرئاسي باللصوصية
- بالتنسيق مع حماس.. سلطة صنعاء تفرج عن طاقم السفينة “غالاكسي ليدر”
- انتشال جثامين 153شهيداً منذ وقف إطلاق النار في غزة
- العدو الصهيوني يرتكب 20 خرقا لوقف النار في لبنان
- عناصر الانتقالي تختطف طيارًا وتقتاده إلى جهة مجهولة
- الأرصاد يتوقع طقساً بارداً خلال الساعات المقبلة
المقال السابق
المقال التالي
قد يعجبك ايضا