كلما أتيت على الكيفية التي انتهى بها نظام علي عبدالله صالح، تذكرت في الطريق إلى 11 فبراير؛ قضية أهالي منطقة الجعاشن التي كان يقف ورائها فرد واحد: محمد أحمد منصور. كان كل اليمنيين حينها، مؤمنون بعدالة هذه القضية، ويرون في حلها مفتاحا لإنهاء تسلط المشائخ على رقاب الناس، فيما يرى صالح، بعمى السلطة وإغواءها، قوته وقوة نظامه، في كسر هذه الإرادة الشعبية. اليوم، تسلك القوات التي تدين بولائها لحزب الإصلاح في تعز، ذات المسلك الضحل، في التعامل مع ثلة من الصبيان المرد، الذين أطلقت لهم اليد للتحكم بحياة الناس وتقرير مصيرهم. إذا كانت هذه القوات، بصمتها وتجاهلها، وغض طرفها، ترى مسألة هؤلاء الصبيان عويصة، ومعقدة، وأكبر من مقدرتها على بسط نفوذها، فهي بشكل او بآخر، تؤمن أن “التمكين الإلهي” لها، يتأتى من كونها نسخة رديئة ومحورة، من نظام صالح الآفل والمنقرض.
أحدث الأخبار
- مقتل شاب برصاص مليشيا الانتقالي في أبين
- بسبب استدعائه للخدمة| انتحار جندي إسرائيلي
- المرصد الأورومتوسطي: المنظومة الدولية فشلت في وقف الإبادة بشمال غزة
- تغيير جديد في قيادة محور تعز
- جيش الاحتلال يشن حملة مداهمات واعتقالات بالضفة
- مظاهرة في واشنطن تطالب بإنهاء الحرب على غزة
- استشهاد واصابة عددا من المواطنين الفلسطينيين بقصف العدو على غزة
- التايمز تكشف مشاركة جنود بريطانيين بالقتال مع إسرائيل ضد حزب الله
- للأسبوع الثالث| احتجاجات منددة بانهيار العملة للأسبوع في أبين
- واشنطن بوست: لماذا الأنظمة العربية ترفض ضغوطات أمريكا لإدانة الحوثيين؟
المقال السابق
المقال التالي
قد يعجبك ايضا