كلما أتيت على الكيفية التي انتهى بها نظام علي عبدالله صالح، تذكرت في الطريق إلى 11 فبراير؛ قضية أهالي منطقة الجعاشن التي كان يقف ورائها فرد واحد: محمد أحمد منصور. كان كل اليمنيين حينها، مؤمنون بعدالة هذه القضية، ويرون في حلها مفتاحا لإنهاء تسلط المشائخ على رقاب الناس، فيما يرى صالح، بعمى السلطة وإغواءها، قوته وقوة نظامه، في كسر هذه الإرادة الشعبية. اليوم، تسلك القوات التي تدين بولائها لحزب الإصلاح في تعز، ذات المسلك الضحل، في التعامل مع ثلة من الصبيان المرد، الذين أطلقت لهم اليد للتحكم بحياة الناس وتقرير مصيرهم. إذا كانت هذه القوات، بصمتها وتجاهلها، وغض طرفها، ترى مسألة هؤلاء الصبيان عويصة، ومعقدة، وأكبر من مقدرتها على بسط نفوذها، فهي بشكل او بآخر، تؤمن أن “التمكين الإلهي” لها، يتأتى من كونها نسخة رديئة ومحورة، من نظام صالح الآفل والمنقرض.
أحدث الأخبار
- هلع وتوقف لحركة الملاحة في مطار بن غوريون جراء الصاروخ اليمني
- بالتزامن مع خطاب ترامب في الرياض.. صاروخ يمني يزور “إسرائيل”
- بعد اتفاقها مع صنعاء.. أمريكا تسحب قاذفات “بي-2” الاستراتيجية من المنطقة
- سقطرى: مليشيا الانتقالي تختطف مدير مستشفى والموظفون يعلقون العمل
- العدو الصهيوني يصعد عدوانه العسكري على طولكرم ومخيميها
- منظمات أممية: غزة على أعتاب مجاعة كارثية
- العدو الإسرائيلي ينفذ عمليات هدم وتجريف في بلدة عناتا شمال شرق القدس
- شهداء ومصابون قصف الاحتلال المتواصل على غزة
- 16 عملا مقاوما بمدن الضفة خلال الـ24 ساعة الماضية
- نيويورك تايمز: لماذا أعلن ترامب فجأة النصر على الحوثيين ؟ (ترجمة خاصة)
المقال السابق
المقال التالي
قد يعجبك ايضا