كلما أتيت على الكيفية التي انتهى بها نظام علي عبدالله صالح، تذكرت في الطريق إلى 11 فبراير؛ قضية أهالي منطقة الجعاشن التي كان يقف ورائها فرد واحد: محمد أحمد منصور. كان كل اليمنيين حينها، مؤمنون بعدالة هذه القضية، ويرون في حلها مفتاحا لإنهاء تسلط المشائخ على رقاب الناس، فيما يرى صالح، بعمى السلطة وإغواءها، قوته وقوة نظامه، في كسر هذه الإرادة الشعبية. اليوم، تسلك القوات التي تدين بولائها لحزب الإصلاح في تعز، ذات المسلك الضحل، في التعامل مع ثلة من الصبيان المرد، الذين أطلقت لهم اليد للتحكم بحياة الناس وتقرير مصيرهم. إذا كانت هذه القوات، بصمتها وتجاهلها، وغض طرفها، ترى مسألة هؤلاء الصبيان عويصة، ومعقدة، وأكبر من مقدرتها على بسط نفوذها، فهي بشكل او بآخر، تؤمن أن “التمكين الإلهي” لها، يتأتى من كونها نسخة رديئة ومحورة، من نظام صالح الآفل والمنقرض.
أحدث الأخبار
- بهتافات تتهمه باللصوصية.. احتجاجات تعز تحمل العليمي مسؤولية تجويع اليمنيين
- مفشلة مساعي تقييد التظاهر.. احتجاجات حاشدة في تعز
- وقفة احتجاجية بالمكلا للمطالبة بالإفراج عن معتقل لدى احدى فصائل التحالف
- موظفو موانئ عدن يحتجون ضد إلاعتداء على أراضيهم
- أطباء بريطانيون: آثار الحرب في غزة تتجاوز الحرب العالمية الثانية
- تشييع مهيب لنصر الله ورفيقه صفي الدين في بيروت
- الأرصاد: أجواء صحوة وباردة خلال الساعات المقبلة
- شهداء وجرحى إثر استهداف العدو مركبة تأمين مساعدات في رفح
- 40شركة تصنيع أسلحة صهيونية تعرض منتجاتها في أبوظبي
- لأول مرة| فوكس نيوز: الحوثيون اطلقوا صاروخا على طائرة أمريكية من نوع إف 16
المقال السابق
المقال التالي
قد يعجبك ايضا