كلما أتيت على الكيفية التي انتهى بها نظام علي عبدالله صالح، تذكرت في الطريق إلى 11 فبراير؛ قضية أهالي منطقة الجعاشن التي كان يقف ورائها فرد واحد: محمد أحمد منصور. كان كل اليمنيين حينها، مؤمنون بعدالة هذه القضية، ويرون في حلها مفتاحا لإنهاء تسلط المشائخ على رقاب الناس، فيما يرى صالح، بعمى السلطة وإغواءها، قوته وقوة نظامه، في كسر هذه الإرادة الشعبية. اليوم، تسلك القوات التي تدين بولائها لحزب الإصلاح في تعز، ذات المسلك الضحل، في التعامل مع ثلة من الصبيان المرد، الذين أطلقت لهم اليد للتحكم بحياة الناس وتقرير مصيرهم. إذا كانت هذه القوات، بصمتها وتجاهلها، وغض طرفها، ترى مسألة هؤلاء الصبيان عويصة، ومعقدة، وأكبر من مقدرتها على بسط نفوذها، فهي بشكل او بآخر، تؤمن أن “التمكين الإلهي” لها، يتأتى من كونها نسخة رديئة ومحورة، من نظام صالح الآفل والمنقرض.
أحدث الأخبار
- تقارير استخبارية تزيد الغموض بشأن نتائج قصف منشآت إيران النووية
- قوات سعودية تعتقل ناشط إعلامي في لحج
- تعز.. احتجاجات نسائية تنديدا بتدهور الأوضاع ومطالبة بضبط قاتل الطفل مرسال
- لحج.. مقتل مواطن تحت التعذيب في سجون الانتقالي
- إعلام غزة: ارتفاع عدد ضحايا مجازر مصائد الجوع إلى 580 شهيدا
- جيش العدو يقرّ بمصرع أحد جنوده في معارك غزة
- مستوطنون صهاينة يقتحمون قرية عرب المليحات في اريحا
- القسام تدك تحشيدات صهيونية وتستهدف برج جرافة عسكرية في غزة
- الكيان الإسرائيلي يشن غارات جوية على عدة بلدات جنوب لبنان
- إعلام العدو يتحدث للمرة الأولى عن أضرار الضربات الإيرانية
المقال السابق
المقال التالي
قد يعجبك ايضا