ناشطو تعز يشككون في رواية اعتقال غزوان
شكك ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، الاربعاء، برواية المحور حول تسليم غزوان المخلافي نفسه للّجنة الامنية، الساعد الايمن لمرشد الإصلاح في مدينة تعز وزعيم كبرى العصابات المسلحة.
يأتي ذلك وسط ابتهاجات “إعلام الإصلاح” بضبط غزوان.
متابعات خاصة – تعز اليوم :
واعتبر ناشطون هذه الخطوة محاولة من الاصلاح لتهدئة الشارع في تعز عقب تصاعد الغضب مع اتساع انتهاكات فصائل المسلحة في المدينة والتي وصلت حد القتل بالهوية واحراق الشقق واقتحام المنازل في حي المغتربين.
وكان غزوان ظهر في مقطع فيديو وهو يسلم نفسه لفصائل الاصلاح.
ويظهر غزوان بسلاحه الشخصي ومرافقيه وهو يغادر محل اقامته بالموشكي.
وقال الصحفي المحلي محمد سعيد الشرعبي أن اللجنة الامنية منحت قادة العصابات المسلحة حق حمل السلاح الشخصي والمرافقين لتأمين انفسهم من “غدر”.
وكان المحور التابع للإصلاح قد نشر قوات معززة بالمدرعات في شوارع تعز بحجة ملاحقة المطلوبين.
وجاءت الحملة عقب تظاهرات للمواطنين تندد بجرائم الاصلاح في المدينة وتطالب بضبط الجناة.
وخلال الايام الماضية تحولت مناطق شرق المدينة والخاضعة لسيطرة فصائل الاصلاح إلى ساحة معركة مفتوحة بين زعيما اكبر عصابتين في المدينة “غزوان المخلافي” وغدر الشرعبي.
ودارت المواجهات في احياء المغتربين والتحرير الاسفل مخلفة اكثر من 9 قتلى وجرحى، لكن سرعان ما تحولت هذه المواجهات إلى جرائم تصفية بالهوية بين الطرفين حيث شرعت فصائل من ابناء مخلاف المتدثرة بالأمن وقوات المحور في تصفية عددا من ابناء شرعب بحجة علاقتهم بغدر الشرعبي.
كما قامت مجاميع اخرى باقتحام منازل وشقق في المغتربين وتصفية اشخاص بينهم اطفال واحراق شققهم السكنية.
وطالب الناشطون بتحويل غزوان إلى مأرب أو ارساله إلى عدن حيث يواجه قضايا تصل إلى جرائم الحرابة هناك.
في المقابل، احتفال الإصلاح بخبر اعتقال غزوان مع أنها ليست المرة الاولى التي يتم اعتقاله ومن ثم الافراج عنه.
وخصص المتحدث الرسمي للحزب، عدنان العديني، مساحة كبيرة من صفحته في مواقع التواصل الاجتماعي للتباهي بضبط غزوان والثناء على الامن في محاولة لاسقاط جرائم الحزب في المدينة والتضحية باصغر قادة عصاباته.