موت مفاجئ وغير معلن يزور وكيل النيابة الجزائيه المتخصصه بعدن ليلة الجلسة التي كان مقررا لها ان تنعقد صباح هذا اليوم للنظر في قضية اغتيال سيد الشهداء وامام الاحرار الشهيد اللواء عميدركن عدنان الحمادي بعد ان اكتنف هذا الملف الكثير من الغموض والكثير الكثير من الاجتزاء والتلاعب في هذا الملف الشائك طيلة سير التحقيقات وحتى تسليمه للمحكمة الجزائيه المتخصصة الذي صادف يوم اعلان مليشيا الاخوان تعيين عبدالرحمن الشمساني قائدا للواء35مدرع …
هناك سر ما وراء موت كلا من رئيس النيابة الجزائيه المتخصصه والذي كان مسئوولا عن ملف القضيه قبل حوالي ثلاثة اشهر وادعاء حينها ان موته كان بسبب مرض كورونا وما تلى موته من تلاعب واخفاء مايقارب الثلاثمائة من المستندات من ملف القضيه وعدم النظر بتاتا في طلبات محاميي اولياء دم الشهيد القائد عدنان وتقديم ملف القضية خالي الوفاض من كل من حرض ومول وتآمر على اغتياله ومع كل ما سبق فقد تم تحديد جلسة المحاكمه بوجود محامي اولياء الدم الاستاذ/ نجيب شرف الحاج الى تاريخ 2020/8/18م ليتفاجأ الجميع بعد سفر المحامي ووصوله صنعاء عصر يوم امس الثلاثاء باعلان المحكمة تقديم جلسة المحاكمه الى صباح هذا اليوم دون سابق انذار ودون اعلام المحامين بشكل رسمي بذلك ..
وكانت المفاجأة صباح هذا اليوم بوفاة وكيل النيابة الجزائية المتخصصه دون ابداء سبب الوفاة مما يعني تاجيل القضية الى اجل غير معلوم وهنا نتسائل ولا اعتراض على امر الله ..
ما السرالذي يكتنف اجراءات التحقيق في هذه القضيه؟؟
وكيف لم يتم التحقيق في كيفية وفاة رئيس النيابة الجزائيه المتخصصه والتي كان على عاتقه اخراج هذا الملف الى النور ؟؟
بل كيف تم نزع كل تلك المستندات المسلمه بمحاضر رسميه الى النيابه من ملف القضيه ؟؟
ولماذا لم يتم من قبل النيابة التصرف مع المتهمين الذين تم استدعائهم بمستندات رسميه كمحرضين بل لم يتم الاشاره اليهم في قائمة ادلة الاثبات ولم يشر اليهم اما بالبراءة او الادانه ؟؟
ما مصير كل تلك الطلبات المثبته بملف القضيه وكيف تصرفت النيابه بهذا الخصوص؟؟
كيف تم اقرار الجلسة لتاريخ ما ثم وبقدرة قادر تتحول الى يوم غير ذي علم
لا اعتراض على امر الله لكن كيف يتم دفن وكيل نيابة بكل هذه الاهميه دون معرفة اساب الوفاه وعرضه على طبيب شرعي لمعرفة سبب الوفاه؟؟
اسالة كثيره محيره تتراشق وتتعارك في ملف قضية اغتيال الشهيد دون اجابات محدده كون اغلب تلك الاسائلة في طيات من ذهب الى الموت دون ان يفندها ..
ءآمنت بيقين ان القائد كان حرا شريفا وطنيا مخلصا كما آمن به الوطنيين من قبلي وايقنت ان مشروعه كان مشروع الدولة المدنية الحديثه كما استبط كل من عرف طريقه ومضى بها واليوم اجدد ايماني بان الشهيد حتى وهو في رحاب الله له من الكرامات ما سيعيد الامور الى نصابها وسيظهر بمحبة الله له كل ما خفي عنا وسينتصر مشروعه للوطن والدولة المدنيه ..
نم رعتك السماء ياسيد الشهداء وامام الاحرار ونحن على العهد سائرون …