لا مشكلة عامة في جريمة قتل هنا، وجريمة اغتصاب هناك. كحوادث فردية. حتى لو كانت بشعة، كما في كل المجتمعات.
المشكلة أن تقوم السلطة بحماية القتلة والمغتصبين، والتستر على جرائمهم. كما في اليمن عموماً، وفي مدينة تعز بشكل خاص.
عدد حالات اغتصاب الأطفال التي تم توثيقها في مدينة تعز بلغت 32 حالة. خلال 2018 و 2019.
لم يتوقف الأمر بانحياز السلطة لصالح المغتصبين، والتستر عليهم، وإيقاف عمل الأجهزة المعنية. في الحالات التي تم الإبلاغ عنها.
بل وصل حد تهديد أهالي الضحايا، وإجبارهم على السكوت، وعدم تقديم بلاغات.!
توحش يفوق كل التصورات.!
*من صفحة الكاتب على الفيسبوك.