مؤتمر تعز يتبرأ من المسيرة السلمية في التربة والناصري يرحب بطارق صالح في الحجرية
شهد الريف الجنوبي الغربي لتعز، السبت، تظاهرة مناوئة لتحركات الاصلاح في خطوة من شأنها تفجير الوضع عند اهم منطقة استراتيجية ، غربي اليمن، اصبحت محل اطماع اقليمية ودولية.
متابعات – تعز اليوم :
وجاب الالاف في الحجرية منطقة العين وصولا إلى مدينة التربة، المركز الاداري الجديد لتعز.
ورفع المتظاهرين لافتات قماشية تندد بتحركات “الاخوان” المدعومة من تركيا.
وطالب المشاركين في بيان صادر عنهم هادي بإزالة الاستحداثات العسكرية لقوات الاصلاح تحت مظلة “محور تعز والشرطة العسكرية” والغاء قرار تعيين الشمساني قائدا للواء 35 مدرع ووقف التدخلات العسكرية لمليشيات الاصلاح بشؤون اللواء إلى جانب محاسبة واقلة قيادات اللجنة الامنية التي اتخذت قرار تقسيم الموارد.
وعبر البيان عن رفضهم انتشار “الحشد الشعبي” والفوضى المفتعلة من قبل قيادات الاصلاح في المدينة وابرزها قطع الطرقات و اغلاق المصارف والبنوك واقتحام المؤسسات الحكومية، مؤيدين قرار صغير بن عزيز رئيس اركان هادي والمتعلقة بوقف استحداثات الاصلاح في مسرح عمليات اللواء 35 مدرع ومحاكمة المتورطين بقتل قائده السابق عدنان الحمادي.
وكان الحزب الناصري ابرز الحاشدين للتظاهرة، في حين اصدر المؤتمر في تعز بيان يتبرأ فيه من المظاهرات وينسبها لقرار فردي من مؤتمر الحجرية.
ومن شان التظاهرة تصعيد الوضع المتوتر في الريف الجنوبي الغربي لتعز ذي الموقع الاستراتيجي خصوصا في ظل دفع تركيا بقيادات اصلاحية بالانتشار هناك رغبة في انشاء قاعدة عسكرية تنافس قواعد السعودية والامارات اللتان تحظيان بحراسة طارق صالح في باب المندب والساحل الغربي لليمن.