تعز اليوم
نافذة على تعز

خلافات في اوساط قيادات محور تعز الموالية للاصلاح تجبر “فاضل” على الانسحاب من اللجنة الامنية

اتسعت رقعة الخلافات بين قادة فصائل الاصلاح في تعز، الاربعاء، مع استمرار  ازمة الحجرية..

يأتي ذلك في وقت عارضت فيه قيادات عسكرية وامنية  مساعي الاصلاح للسيطرة على هذه المنطقة الاستراتيجية .

متابعات – تعز اليوم :

وقالت مصادر محلية أن “ملاسنات” كلامية حادة  نشبت خلال اجتماع اللجنة الأمنية بين  عبده فرحان سالم المخلافي ،  القائد الاعلى لقوات الاصلاح في تعز، ومدير الأمن، منصور الاكحلي، مشيرة إلى أن  الاكحلي قرر الانسحاب من الاجتماع عقب تلقيه كلمات نابية من مرشد “الاخوان”.. واقرت اللجنة الامنية  بقيادة سالم تخصيص 50 % من ايرادات المحافظة لدعم مليشياته.

واتهم  “سالم، الاكحلي بالفشل وعدم ضبط الأمن في الحجرية، معقله، اعقبها اتهامات الاكحلي لسالم بمحاولة الانقلاب على محور تعز بقيادة خالد فاضل في المدينة  عبر دعمه تمرد قوات اللواء 141 على قائده نجل خالد فاضل ودفع عناصر اللواء  لقطع الشوارع في وقت سابق ومنع حركة المرور ومهاجمة محور تعز.

وجاءت  الخلافات بين مرشد “الاخوان” ومدير امن تعز المحسوب على الجماعة، عقب خلافات مماثلة اندلعت، الثلاثاء،  بين سالم  وقائد المحور خالد فاضل الذي ينتمي إلى الحجرية.

ووفق تقارير اعلامية فإن سالم هدد  باعتقال اثنين من مرافقي فاضل بالقوة عقب اتهامهم بقتل قائد كتيبة في اللواء 141 يدعى شرف العوني “المخلافي”.

وقاد سالم الثلاثاء احتجاجات عسكرية تمثلت بإطلاق النار واغلاق شوارع تعز.

واشارت المصادر إلى أن خالد فاضل رد على اتصال سالم بشأن تسليم اثنين من ابناء جبل حبشي، مسقط فاضل، بالقول ” تعز للمخلافة ونحن نذهب لـ”بيع الجبن”. ومن شأن هذه التطورات تفكيك منظومة الحزب داخل المدينة والتي ظلت متماسكة خلال اكثر من نصف عقد وتسهيل ضرب الاخوان من الداحل في إطار مخطط للتحالف السعودي- الاماراتي..

وعمقت تحركات يقودها حمود المخلافي في الريف الجنوبي الغربي تحت غطاء  قيادات عسكرية من الحجرية لتنفيذ اجندة تركية تتمثل بالتمهيد لبناء قاعدة عسكرية هناك من حدة الصراع بين مخلاف والحجرية.

قد يعجبك ايضا