بعدما استطاعت الوساطات بعون من الله وتوفيقه ان تتغلب على مخططات الحروب والاقتتال وبعد توفقها في جهود اقناع الاطراف على ضرورة تغليب مصلحة الوطن وامنه واستقراره اتضح للجميع
الآتي :
1/ جميع الابواق التي كانت تطبل للحرب تعد عناصر معاديه لتعز وتستهدف امن واستقرار تعز .
2/ اتضح بان جميع المبررات التي كانت تسردها ابواق التطبيل للحروب مزاعم كاذبه لاحقيقة لها .
3/ الابواق الداعمه للاقتتال في التربة كانت تسعى الى استنساخ مجزرة الحجرية 1978 وتهدف الى جر محافظة تعز نحو حروب بينية واعمال ثأر مستدامة لسنوات قادمة على غرار حروب شرعب والمناطق الوسطى 1979 _ 1983
4/ قيادات تعز في مجملها اكثر تحكيما للعقل في تقديم التنازلات اذا وجدت من يدفعها نحو ذلك .
5/ احداث التربة افرزت امام المجتمع التعزي صنفين من القيادات المجتمعية والسياسية :
صنف وطني مسؤل بذل جهود كبيرة في سبيل الضغط نحو ايقاف نزيف الدم . وصنف اخر انكشف عنه القناع فسارع الى الدفع بقوة نحو التشريع للحرب والاقتتال وبكل اسف سقطت قيادات عديدة في هذا المستنقع بعضها برلمانية واخرى حزبية واعلامية ومجتمعية وستظل منشوراتها وتغريداتها شاهدة على سقوطها المخزي