كونو جيش قوامه اكثر 35 الف جندي وقالو لهم اوقعو رجال علي انفسكم كل واحد يخرج رزقه بطريقته ..
هذا الجيش تاتي له فترات طويله لا يستلم اي راتب والقيادات لم يعد يهمها رواتبهم والاستمرار بصرف رواتبهم كي يتم محاسبة كل من يسيئ لسمعة الجيش وان صرفت رواتب يتم الخصم والسرقه المباشره من الرواتب ..
البعض منهم لجئ لتهبش الاراضي والاخر يتهبش باالنقاط والاخر معاه عرصة من الاسواق والاخر يجلس باالشوارع وياخذله حق حراسه من الدكاكين صميل والا شسرق الدكاكين والاخر اشتغل مع القاده الي نهبو املاك الدوله واستثمروها والاخر بسط علي ابار مياه وطلب الله والاخر يحرس بيوت نازحين والاخر يحمي تجار الحشيش والاخر يحمي تجار الخمور والاخر يحمي بيوت الدعاره والاخر يقوم بعمليات التهريب او يحمي مهربين وكثيره هي المساوئ التي يقومون فيها وهم محسوبين علي شي اسمه جيش وطني ..
والمحترم منهم شل متر وطلب الله والا سار يقوت والا شافله اي شغله والبعض عادو لقراهم حتي وان كانت في نطاق الحوثه ..!
( والمناضل المسكين من العدد الكبير تلاقيه في المترس هذا المناضل الذي تعم السيئة فيه من دون ان يكون له ذنب فيما يرتكبه الاخرين لكن نضل نحني له ويعلم هو جيداً اننا نكن له الاحترام والتقدير وما فضحنا وانتقادانا الا نطالبه بتصحيح المسار كي لا تعم السيئة ويصبح هذا المسكين في مترسه مذنب وهو لاشأن له فيما يحدث )
كونو جيش طويل عريض باسس حزبيه والاسس الحزبيه ببناء الجيوش تصبح ميليشيات تجتمع بوقت قتال الاخوه فقط لا تجتمع بقتال العدو ولا يهما لا ارض ولا انسان ولا كرامه ولا عزة وشموخ ..
فلت الحبل من يدهم الان لا يستطيعون ان يحكمو قبضتهم علي الميليشات التي بنوها باسسهم الحزبية
كل ما يستطيعون فعله الان ان يجمعو ميليشياتهم للقتال معهم ليس ضد الحوثين ولكن ضد من يقف بوجههم او يعارض سياستهم الحزبية
فتتحرك معهم ميليشياتهم كرد الجميل مقابل السكوت عنهم بما يفعلون او بما يرتكبون ..
القائد الذي لا يتحرك معهم تتم تصفيته ولكم في القادة الذين اغتيلو في تعز عبره وهناك المزيد ايضاً سيتم تصفيته لانه تجنب القتال الداخلي وفضل الابتعاد عن رفع السلاح لغير العدو ويحاول بقدر الاستطاعه الابتعاد عن سفك الدماء التي لا مبرر لها غير تثبيت سياسيه حزبيه وفرض قوي حزبيه علي ارض الواقع .