تعز اليوم
نافذة على تعز

العميل عادل العقيبي يهدد بتفجير الوضع بتعز!

صدام الحريبي - تعز اليوم :

عادل العقيبي أمين سر تنظيم الناصريين بتعز كتب في صفحته أن سلطة الأمر الواقع في تعز تمردت على المحافظ بعد توجيه المحافظ قرارا بتغيير الأطقم المرافقة للجنة الضرائب بأطقم الأمن الخاص خلفا للشرطة العسكرية، وهدد عادل العقيبي أن عدم انسحاب الشرطة العسكرية سيفجّر الوضع في التربة.

أولا يا عادل العقيبي دعني أنزع عنك صفة أستاذ لأنك لا تستحقها البتة.

ثم القرار الذي أصدره المحافظ يا عادل العقيبي كان بتبديل الأطقم والوحدة الأمنية المرافقة للجنة الضرائب فقط، ولم يأمر بانسحاب الشرطة العسكرية من التربة، وتواجد قوات الشرطة العسكرية في التربة الذي أوجع الإماراتيين وطارق عفاش وأوجعك أنت وتنظيمك هو من أجل مطاردة العسكريين الذين اختطفوا موظفا حكوميا واعتدوا على اللجنة.

ولأنني أحترم نفسي وأحترم من يتابع ما أكتب فقد اطلعت على كل القوانين التي تخص الشرطة العسكرية قبل أن أكتب هذا ووجدت أنها وحدة عسكرية يحق لها التدخل في أي مكان لحل النزاعات وتثبيت الأمن وحماية مداخل ومخارج المدن وإخماد التمردات الدخلية ومطاردة المعتدين خصوصا إن كانوا عسكريين.. وارجع إلى قراءة القوانين المتعلقة بالشرطة العسكرية حتى لا تتعامل معنا بحماقة، وبالتالي فإن تواجد قوات الشرطة العسكرية في التربة قانوني جدا ورغم أنك في مقام جدي في العمر إلا أنني أتحداك أن تناقشني وتناظرني وتثبت غير ذلك وأنا أثق تماما مما قرأته وتعلمته حد السماء فاثبت لنا أنك صادق، ولذا فإن حقدك وغلك أنت وتنظيمك جعلك لا تحترم من يتابعوك لأنك تعتبرهم قطيع لا يفقهون شيئا، وبذلك أصبحت صغيرا في أنظار أبناء تعز وكل من يعرفوك.

أما عن عدنان الحمادي الذي استغليتم بطريقة ساقطة وبذيئة وغير أخلاقية قتل أخوه له كعادتكم فقد بعتموه مقابل بضعة ملايين كشف عنها أحد أعضائكم، والدليل صمتكم مؤخرا عن قضية الحمادي تماما بعد كشف الحقائق رسميا، وإلا لماذا لا تتحدثون عن القضية وإلى أين وصلت منذ مدة؟!

يا عادل العقيبي، أنت مسؤول حزب وبالتالي تدخّلك في السلك العسكري وتحريضك وسقوطك يعرّضك للمساءلة القانونية، لكن السلطة التي تعمل ليل نهار على إسقاطها وتشويهها وتحريض الإرهابيين عليها وعلى اغتيال أفرادها اتخذت قرارا خاطئا في عدم مساءلتك.

فأنت تحرّض على تفجير الوضع في التربة وكأنها قطعة أرض تابعة لجدك الثاني أو للإمارات أو لطارق عفاش، فقد أصبحت أنت وتنظيمك مجرد أداة يحتذيها طارق عفاش الذي كنت تحرّض عليه سابقا ليس من أجل الوطن وتعز بل بسبب حقدكم على عمه الذي أنهاكم في ١٩٧٨، فكل أعمالكم ليست من أجل الوطن بل من أجل الأحقاد والانتقام لأنكم لا تؤمنون بالوطن.

ثم إن قبولكم أن تكونوا أحذية لطارق عفاش كان بتوجيه الإمارات لكم مقابل المال ومقابل تقديم الوعد لكم بالخلاص من أحد أكبر الأحزاب السياسية الذي عجزْتَ وأنت وكل الخونة وستعجزون باستمرار على استهدافه، فهو والأحرار لا ينظرون إليكم إلا كعمّال وشلة لا تتجاوزون كونكم أدوات يحتذيها أفضل قناص مجرم لطارق عفاش قتل مئات الأطفال من أبناء تعز وآلاف من أطفال اليمن.

لا تفكّر يا عقيبي أن أبناء تعز لا يعلمون لقاءاتك وتنظيمك السرية مع طارق وقيادات المؤتمر الإماراتي والضباط الإماراتيين والإرهابيين، ويعلم أبناء تعز جيدا دوركم الكبير والبذيء في العمل على دمج كتائب الإرهابي أبو العباس في تشكيلات طارق عفاش من أجل إسقاط تعز.

يا عادل العقيبي إن كنت تمتلك وثيقة ورثتها تثبت امتلاكك لتعز كقطعة أرض فانشرها حتى نتوقف فورا عن الدفاع عنها منك، أم غير ذلك فلن تحصلوا من تعز أنت وتنظيمك وطارق عفاش والإماراتيين ومن يريد إسقاط تعز غير أسوأ حذاء لأحد أبناء تعز التي يرمونها في ألعن مجرى صرف صحي بعيدا عن المحافظة، ولتعلموا أن هذا الحذاء أكثر قدرا منكم لأنه أخلص لصاحبه وأنتم بعتم الوطن وتعز.

يا عادل العقيبي إنك تظهر كالنائحة تتباكى عندما تستهدف الدولة أي متمرد أو قاتل أو إرهابي، لكنك تصمت عندما يتم استهداف الأبرياء والدولة من قبل هؤلاء، وذلك لأنك هو وتنظيمك أنتم من تخططون لاستهداف الأبرباء والدولة.

وقبل أن أنسى، فقد مللت من قراءة ما يكتبه أصحابك الذين يحتذيكم جميعا طارق عفاش في سبي وشتمي والدخول في العرض وأعلم يقينا كم أعطيت توجيهات لأحد أحذية طارق في الأساس بالدخول في العرض، لكنني أتحمل لأن الذي يتحدث بذلك هو خائن لوطنه، ومن يخون وطنه وبلده الذي هو أغلى من أرواحنا نتوقع منه أكثر من ذلك.

ولا تنسى يا عقيبي أنك تحدثت في في منشورك عن تفجير الوضع في تعز وتهديدك وهذا التهديد لا يصدر من مسؤول حزب سياسي وإنما من قائد عصابة ومليشيا تدعمها الإمارات وحذاءها طارق عفاش.

لقد كشفت عن وجهك ووجه تنظيمك القبيح بنفسك يا عادل، وأنا لم أتحدث بهذه الطريقة إلا مع من تأكدت وتثبت من أنهم بالفعل خونة للوطن، وأنا متأكد أنك لا تعلم ولن تعلم مدى عشقنا لهذا الوطن الذي نعتبره أهم وأغلى من أنفسنا، وأعلم أنكم ستتهموننا أننا نتبع أحزاب ووووو، لكن عالم السرائر يعلم كم أننا محبون لوطننا وسندافع عنه ونمرغ أنف عدوه ومن يبيعه حتى إن كان أقرب الناس لنا.

أتمنى أن تدرك أن الوطن لا يساويه شيء من كنوز الدنيا يا عادل العقيبي وتتخلى عن البيع والشراء والأحقاد والكراهيات أنت وحزبك يا عادل، فقد كنا نسمعك في المدرسة تنادي بحب الوطن، فهلا حققت ذلك واقعا بربك!

واعذروني عن الحديث بشكل حاد لأن الوطن مقدس من يقترب منه بشر وحقد فإنه يلاقي مّنا أسوأ ما فينا ولو كلفنا ذلك أرواحنا.. فآه لو تعلمون ماذا يعني الوطن بصدق وحب يا من تبيعوه!

 

قد يعجبك ايضا