دعوة بعض الإصلاحيين تسليم منصب محافظ تعز( لسالم )
ما هذا الطموح السفلي ؟!
انعدمت الكفاءات والقدرات العلمية والإدارية في تعز ..
لماذا التفكير بما دون الطموح ؟!
حتى منصب مدير عام التربية بغرض إصلاح التعليم بتعز بمنهجية حديثة لن يكون جديرا به ..
القيادة بحاجة إلى خيال ومهارات متنوعة وعلم وأخلاق واستقلالية وعقل يحمل مشروع بناء دولة ..
ماذا لديه سالم ؟!
سالم بدون الأدوار التي منحها له الحزب ودفعه للصدارة لم يكن ليعرفه أحد ..
سالم منصبه حاليا مستشار قيادة المحور ..
بينما نراه كل يوم يزور مكتبا إداريا ويهنجم ويمارس أدوارا وسلطات خارج صفته الرسمية ..
من الذي خوله زيارة المكاتب الإدارية وبأي صفة ؟!
هذا السلوك يمثل تجاوزا قانونيا وتطفلا ودحبشة وإثبات الذات الشخصية وممارسة الحكم الحزبي من خلف الكواليس .. وإظهار أن تعز تحت حكم الإصلاح دون تبعات ..
متى سنحترم العمل المؤسسي ؟!
الإصلاح لديه كفاءات علمية وإدارية تتجاوز القيادات الحزبية بسنوات ضوئية ..
وتعز تزخر بالكفاءات الحزبية وغير الحزبية .. (لا أريد الاستشهاد بالأسماء )
هل بالإمكان تسليم تعز لمثل هؤلاء المعزولين سياسيا بفعل فاعل لتظهر الطفيليات النكرة وتتسيد ..
أنا لم أعلم أن سالم ( بحر من العلوم المتلاطمة ) إلا من مقال كتبه د. فؤاد البناء ..
وكما قال الشيخ الحبيشي في إب عندما يرتاد الأستاذ الجامعي مقايل الشيخ فالدنيا إلى خراب . بينما الأصل أن يرتاد كبار القوم وصغارهم بيوت العلماء والأكاديميين ..
نقولها بكل صراحة … حزب الإصلاح أخفق في تعز وبيده أن يفعل ما هو أفضل ..
الأسباب كثيرة هو يعلمها ..
فلا هو انتزع السلطة عن جدارة ودون مخاوف وقدم تعز نموذجا مدنيا مستقرا مزدهرا ..ولا هو تركها تكتشف ذاتها وتبني نفسها دون اعتساف ..
اخجلوا قليلا ..
فلا ترئسوا الذيل ولا تذيلوا الرأس كما كان يفعل عفاش ..