قبل اسابيع كان هناك عصابات تعبث وتمارس كل أشكال الفوضى في مديرية جبل حبشي التي هي مسقط رأس قائد المحور الشيخ خالد فاضل، لم يحرك الأخير اي ساكن، بل لم يتحدث، هم من أبناء بلاده ولذلك يعتقد لهم الحق يمارسوا كل ما يخطر في بالهم، أضف أن المديرية يمسك بها المقر ولذلك ليست مهمة. وقبل ذلك، كان مدير أمن جبل حبشي، قد تسبب بمقتل مدير مدرسة طارق بن زياد السابق في ذات المديرية، ولم يتحرك لا أمن ولا شرطة عسكرية.
وللحجرية، لم تمضى دقائق عن احتجاز مسؤول الضرائب حتى ارسل المحور كتائبه وشرطة المقر العسكرية، وتحدث قائد الأخيرة الاستاذ محمد سالم أن الحملة ستظل هناك. وهذا البقاء ليس لأجل الأمن والاستقرار كما يسوق المحور وكتائبه الاعلامية، إنما للانقضاض على تركة القائد الوطني، بعد اغتياله، وكان اغتياله من أجل هذه التركه.مع التأكيد هنا على رفضنا لما أقدم عليه احد اللصوص من احتجاز لجنة الضرائب، والتأييد للقبض عليه، وجميع امثاله الذين يمارسون مهنة نهب المال العام.
بمعنى اخر، يجرى استغلال الحادثة للتوسع، والسيطرة على هذه المنطقة الهامة والتي كانت مسرح اللواء الذي يقوده عملاقنا الكبير عدنان الحمادي. باختصار شغل حقير، ومن اجل تنفيذ هذا الشغل اعيد الشيخ إلى منصبه السابق، بعد أن كان قد نصب نفسه شيخًا لمشائخ جبل حبشي، التي لا تعرف اصلا المشيخة. كان ذلك عقب إقالته من منصبه قبل ثلاثة أعوام.