تلقى رجل أمريكي يبلغ من العمر 70 عاما – كاد أن يفقد حياته بعد إصابته بفيروس كورونا – فاتورة بقيمة 1.1 مليون دولار مقابل علاجه في المستشفى، وفق ما أوردت صحيفة “سياتل تايمز”.
منوعات – تعز اليوم :
وقد أدخل مايكل فلور مستشفى في سياتل في مارس الماضي، وبقي فيه لمدة 62 يوما عانى خلالها من حالة متقدمة من المرض لدرجة أن الطاقم الطبي اتصل بزوجته وأولاده ليتمكنوا من إلقاء الوداع الأخير عليه.
لكن فلور تعافى وخرج في 5 ماي المنصرم على وقع هتافات الطاقم الطبي، إلا أنه تلقى فاتورة من 181 صفحة يبلغ مجموعها مليونا و122 ألفا و501.04 دولار، وفق ما قال للصحيفة.
ولحسن حظ مايكل فلور، أنه مشمول ببرنامج تأمين حكومي للمسنين وليس عليه أن يدفع نفقات علاجه الطبي من أمواله الخاصة، وفق الصحيفة.
بيد أن السبعيني الأمريكي قال إنه يشعر بالذنب مع علمه أن دافعي الضرائب سيتحملون الجزء الأكبر من الكلفة، في بلد تعتبر فيه الرعاية الصحية من بين الأكثر كلفة في العالم.
ونقلت الصحيفة عنه قوله: “لقد أنفقت مليون دولار لإنقاذ حياتي، وبالطبع أود أن أقول إن هذه الأموال أنفقت بشكل جيد.. لكنني أعلم أيضا أنني قد أكون الشخص الوحيد الذي يقول ذلك”.