سيناريو موحد في تصفية رموز المقاومة في تعز ..من يقف خلف المشهد؟
أعادت الطريقة التي قُتل بها القيادي السلفي في مقاومة تعز صادق مهيوب والمعروف “بابو الصدوق”، يوم أمس الثلاثاء، الحديث عن عمليات إغتيال الحمادي وقبله العديني، وسط طرح أسئلة عن المستفيد من ذلك .
تقرير – تعز اليوم :
وتشير المصادر الى أن ابو الصدوق لقي مصرعه يوم أمس الثلاثاء على يد أحد مرافقيه، بينما كان في المعسكر الخاص بمجموعته المسلحة بمدرسة الصديق في ساحة الحرية وسط مدينة تعز، فيما لقي قاتله حتفه فورا على يد أحد مرافقيه .
الطريقة نفسها التي قُتل بها القيادي السلفي ابو الصدوق، تم إغتيال قائد اللواء 35 مدرع عدنان الحمادي بها مطلع شهر ديسمبر من عام 2019 الماضي، مع فارق بسيط أن الأداة التي نفذت إغتيال الحمادي كانت من “أقربائه”.
إغتيال الحمادي الذي كان القائد العسكري الوحيد الذي لا يخضع لأجندة الإصلاح، كشفت التحقيقات في حادثة إغتياله عن ارتباط خمس قيادات في حزب بالإشراف والتخطيط لحادثة الإغتيال وأبرزها المسؤول الأمني للإصلاح في تعز “ضياء الحق الأهدل”، والذي يقود ملف فكفكة اللواء 35 مدرع حاليا.
في مطلع شهر يونيو من عام 2018 وبطريقة لا تختلف بتاتا عن طريقة إغتيال “ابو الصدوق”، أغتيل قائد ما يسمى بلواء العصبة المدعوم إماراتيا “رضوان العديني” بأيدي أحد مرافقيه حسب ماتداولت وسائل الاعلام خبر إغتياله حينها ، فيما كشفت مصادر مطلعة أن القاتل والملقب “بالشقدوف” كان أحد جنود الشرطة العسكرية والذي تم تهريبه بتواطؤ وتسهيل من قيادات في محور تعز إلى خارج المدينة.
التشابه في تنفيذ مسلسلات الإغتيالات في تعز في كل من حادثة إغتيال “ابوالصدوق، الحمادي، العديني”، جعل الكثير من المراقبين ينظرون بأن منفذها ومطبخها واحد.