الاصلاح يبدأ بهيكلة اللواء 35 مدرع المتمركز في ريف الحجرية

كشفت مصادر خاصة ل”تعز اليوم”، الاثنين، عن مواصلة حزب الإصلاح محاولات إختراق اللواء 35 مدرع بهدف إخضاعة لسلطتها والسيطرة عليه منذ إغتيال قائده “عدنان الحمادي” مطلع شهر ديسمبر من العام الماضي.

خاص – تعز اليوم :

وأوضحت المصادر أن المتهم الأول بإغتيال الحمادي والمسؤول الأمني لحزب الإصلاح المدعو “ضياء الحق الأهدل” يتولى ملف عملية اختراق اللواء 35 مدرع حيث قام بتجميع أفراد من تشكيلات الإصلاح العسكرية أو ما بات يعرف “بالحشد الشعبي” وارسلهم إلى مناطق اللواء 35 مدرع .

وأشارت المصادر إلى أنه تم ارسال 150 فردا من قوات الحشد التابع للإصلاح إلى منطقة سامع بالتنسيق بين ضياء الأهدل وقريبه الذي يتولى أركان حرب اللواء 35 مدرع والمحسوب على الإصلاح عبد الملك الأهدل.

وأكدت المصادر أن الإصلاح يسعى من خلال ذلك إلى إحلال تلك المجاميع كبدلاء في قوام اللواء 35 مدرع بهدف الاستيلاء عليه، وفي حال فشل تظل تلك المجاميع كخلايا نائمة في مناطق اللواء حتى ساعة الصفر التي ستحددها قيادة الإصلاح لسيطرة على مناطق الحجرية.

ونوهت المصادر بالدور الذي يلعبة أركان حرب اللواء المحسوب على الإصلاح عبدالملك الأهدل لإنجاح هذا المخطط الرامي لإختراق اللواء الوحيد الذي ظل خارج سيطرة الإصلاح في تعز.

وكان الأهدل قد عرقل تسليم المخصصات المالية الخاصة بالعديد من تشكيلات اللواء 35 مدرع، بينها سرية “الشهيد عدنان الحمادي” والتي خصم من مخصصاتها مبلغ 10 مليون ريال.