أين أطباء الطوارئ الحرجة ؟
أين الأطباء الباطنيين والجراحين والمتطوعين ،والكوادر العالية التدريب من التمريض ؟
أين نقابات الاطباء ؟
أين الأطباء الكبار والذين لديهم الكثير من التجارب في التعامل مع هذه الحالات ؟
أين تجهيزات العنايه المركزة ، ماهي وكم عددها ؟
أين البدلات الواقيه للوباء ، ومستلزمات الوقاية الأخرى ؟
لماذا تم نقل المحجر من الضباب الي الجمهوري ؟
كم عدد الأطباء في المستشفى الجمهوري الحاصلين علي شهادات الطوارئ للحالات الحرجة ؟
أين سيتم توزيع المرضي لا قدر الله عند زيادة عدد الحالات ؟
هل تم تجهيز المستشفيات الحكومية ، وهل عرفت إحتياجاتها الدنيا ؟
هل تم اللقاء مع الاطباء سواء المتطوعين
او العاملين بالمستشفيات وتطمينهم بالرعاية لهم وأسرهم ؟
ماذا هم فاعلون (السلطة) لو توفي عدد من الأطباء والممرضين ؟
أين الخطط التي رسمت للمستفيات ؟
هل تم توفير العلاجات والمستلزمات للعنايه المركزه ،
وهي شحيحة في الظروف الطبيعية ؟
أقترح :
– تشكل مجموعات طبيبه تكون علي هبة الاستعداد للتناوب فيما بينها ، وتوفير السكن والأكل لهم في المستشفيات .
– يكون لكل فريق طبيب كبير كالقائد العسكري يعطي الأوامر ويتم تنفيذها من قبل الكوادر .
– وضع برتوكولات للفحوصات في كل المستشفيات ،والتقيد بها .
– إعتماد نظام موحد ومتقن لدي جميع الكوادر والمستشفيات بدون مماحكات ويلتزم به الجميع كميثاق شرف ،ويوفر لتطبيقه الحد الأدنى من التجهيزات .
– غرفة عمليات للطوارئ ، تعمل خلال 24 ساعة .
– إيقاف جميع العمليات المبرمجة والباردة
والتعامل مع حالات الطوارئ بحذر شديد ، اما حالات الكسور فيتم التعامل معها بالطرق العاديه وإرسالها للمنازل حتي ولو حصلت مضاعفات في عدم إلتئام الكسور سيتم معالجتها لاحقا بدون اي إعاقات .
– وضع برتوكولات للعلاج ، والتقيد المسؤول بها.
– عدم التدخل في شؤون الطب لغير المختصين ، ومنع الأشخاص الذين يقحمون أنفسهم في الطب وإعطاء الفتاوي في كيفية العلاج ، من ممارسة التظليل ومحاسبتهم أيضا .
– إعادة النظر في تشكيل لجنة الطوارئ ، بحيث تضم في غالبيتها عدد من المتخصصين ، القادرين على إعطاء التعليمات التخصصية .
وفي كل حال على السلطة المحلية أن تجيب على كل التساؤلات في صورة تهيئة تتفق مع ما يقتضيه الوضع في مواجهة الوباء ، وسنكون كأطباء عونا لها في كل ما تقره من خطوات وإجراءات .