تعز اليوم
نافذة على تعز

الوجع والالم الذي نحن فيه هل سينحصر ام سيزداد سوءا؟وما الاجراء الاولي لمنع ذلك ؟

جميل الشجاع

مانحن فيه من وجع والم سيستمر طالما

١_المتحكم تحالف رجعي وادواته تقليدية

٢- غياب الرؤية الوطنيةوتغييب المؤمنين بها

٣- قوى سياسية بين المهادنة والشرعنة لما هو قائم

وقد يزداد ذلك الوجع والالم الى الاسواء

وخاصة مع وجود اربعة كيانات مسلحة مختلفة

١- الحوثي وهو الذي كنا نشكي منه ومنه اتى ذلك التحالف الرجعي والذي كان الكثير من المخدوعين ان ذلك التحالف سيكون كيان وطني مسلح لمواجهة الحوثي ومليشياته

تحت مسمى جيش وطني لكن ذلك التحالف الرجعي

دعم ثلاث كيانات مسلحة

٢- الانتقالي

٣- حراس الجمهورية ( طارق عفاش )

٤- الجنرال العجوز وذراعة الاخواني

٥_ اللواء ٣٥ مدرع

وتلك الكيانات المسلحة لاتنتمي للجيش الوطني الا بالزي العسكري فقط وحتى ان كل كيان من تلك الكيانات نفسها تصف الكيان الاخر بالمليشيات

بغض النظر ان كيان الانتقالي وكيان طارق ما كانوا ليوجدوا لو ان كيان الجنرال وذراعه الاخواني نهجوا في تكوين نواة لجيش وطني فكرا وسلوكا لان ذلك لو كان ذلك التحالف ارده لما تجراء الجنرال محسن وذراعه على انشاء ذلك الكيان المسلح الحزبي ولا عذر لمن يقول ان سبب ذلك هو الجنرال العجوز وذراعه لاننا نعرف ان الجنرال العجوز وذراعه قبلوا ان يكونوا من ضمن ادوات ذلك التحالف ليس من اليوم ولمن منذ ثورة سبتمبر. وايضا ذلك التحالف الرجعي يعرف ان كيان الجنرال العجوز وذراعه وكيان طارق وكيان الحوثي ممكن ان يتقاربوا ويتحالفوا من اجل المصالح في اي وقت وهذا بوادره موجودة خاصة بين الحوثي والاصلاح

بقيا الانتقالي الذي دعمه ذلك التحالف ليكون مشهى لذلك التقارب بين الكيانات الشمالية الثلاث على حساب العداء للانتقالي. وبالتالي ذلك كله بيئة قد تمهد لحروب اهلية طائفية مناطقية مستقبلية لتفتيت النسيج الاجتماعي والوطني.

بينما اللواء ٣٥ مدرع الذي كان النفروض ليكون النواة الاولى للجيش الوطني فتم وئده مبكرا بداء باغتيال قائده الشهيد العميد عدنان الحمادي وما تلاه من حصار ومحاولة اختراقه وحتى جعله مخير بالاختيارات بين الساحل الغربي والجنوب وما ذلك الا لتفتيته وتشتيته ويكون ضحية ماخطط له

وكيف نتحاشى ذلك ؟

البداية طبعا من وقف الحرب نهائيا

ثم تكوين مجلس رئاسي وحكومة شراكة وطنية

ثم استئناف الحوار الوطني الذي لابد منه شئنا ام ابينا للانتقال للدولة المؤسسية

 

*من صفحة الكاتب على الفيسبوك

 

 

 

.

قد يعجبك ايضا