الجريح الذي أسر أول مقاتل “حوثي” في تعز.. يعاني الشلل والجوع بعد مصادرة المحور لرقمه العسكري
استهجن الجريح المصاب بالشلل، خليل سعيد الشرعبي، في مناشدة له، تلقى “تعز اليوم” نسخة منها، حالة السكوت والإهمال “المخزي” التي يتلقاها من قبل قيادة المحور العسكري ورابطة الجرحى واللجنة الطبية، جراء المعاناة التي يقاسيها بسبب اسقاط المحور لرقمه العسكري منذ ثلاث أعوام بالرغم من كونه مقعد بالشلل نتيجة لإصابته في احدى معارك الدفاع عن تعز.
خاص – تعز اليوم :
وقال الجريح خليل، مناشدا ” يا رابطة و ياقيادة تعز و ياقيادة الشرعية أسألكم بالله لماذا هذا السكوت المخزي تجاه قضيتي، ثلاث سنين بدون راتب بدون مصاريف أنا بذمتي أسره الى متى هذا الاهمال، أنا أول جريح سقط في المعركة في الجبهة الغربية داخل تعز. اين اصحاب الضمير فيكم واين الإنسانية”
ووجه خليل خطابة الى قيادة الشرعية متسائلاً ” لماذا الاطفال الذين من الأمس يستلموا الرتب والرواتب والمناصب !؟”، مذكرا تلك القيادات “انا اول جريح واول حوثي يأسر داخل تعز على يدي والله ليس شهره إنما أهمالكم لنا جعلنا أذكركم اين كنتم في ذلك الوقت، انا اول من حمل السلاح في تعز لنصرة الدين والارض والعرض”.
وتابع،” اصبحتم مدراء وقاده وحكام وشيوخ وابطال، وانتم كنتم مشردين ذلل هاربين متخفيين بلباس النساء. تتغطون من اجل لا يعرفكم احد و هاربين خوفا من الموت ونحن كنا الابطال الحقيقين كنا دروع لا قوة تستطيع كسرها او تدميرها”
الجدير بالذكر ان خليل الشرعبي، حسب مصدر مقرب، جرح بالدفاع الجوي بعد عامين من المعارك وكان مقيدا اسمه ضمن كشوفات محور تعز، وبعد الفترة التي اخذ بها العلاج والتي كانت نتائجها الطبية اصابته بالشلل، تفاجئ باسقاط المحور لاسمه من كشوفات الراتب واستبدال رقمه العسكري بشخص آخر، الأمر الذي سبب له انتكاسه معنوية وأزمة “نفسية” ضاعفت من معاناته وظروفه الصعبة ووضعة المقعد على سطح الفراش.