احصائية قتلى الحشد الشعبي الذين استهدفو في مدرسة الفاروق بالجحملية
تضاربت الأنباء، السبت، حول أعداد و مصير مجندين الإصلاح الذين تم استهدافهم في احدى معسكراتهم التدريبة شرقي مدينة تعز.
خاص – تعز اليوم:
وصرح ناطق محور تعز، عبدالباسط البحر، بمنشور في صفحته ب”فيسبوك”، إن قتيل وسبعة جرحى سقطوا في قذائف اطلقتها الحوثي”.
تصريحات البحر التي جاءت بعد يومين على حملة من التسائلات والمناشدات التي اطلقها ناشطون في تعز، شكك بها الكثير مرجحين ارتفاع العدد.
وأكد الناشط، نجيب العيسائي، ان عدد القتلى من المجندين وصل الى ثمانية، داعياً أسر المجندين الى التأكد من سلامة ابنائهم، وقائلا ” كل واحد معه من العسكريين الجدد يتصله ويتأكد ان كان عايش، القتلى ثمانية والاصابات اربعة عشر، الخبر صحيح ويتم التستر عليه، خبر زلج”، بالإشارة منه الى التكتم الإعلامي من قبل مواقع وإعلام الإصلاح.
الجندي، محمد المخلافي، احد المجندين التابعين لـ “حمود المخلافي”، كان قد أشار على صفحته ب”فيسبوك”، بعد ساعات من الحادثة، الى ان عدد القتلى أربعة من ضمنهم المجند، توهيب المخلافي، وثلاثة لم يتسنى له معرفة اسمائهم ومن ضمنهم ما اسماه “بالقيادات الكبيرة”.
الجدير بالذكر ان مصادر خاصة كانت قد أكدت ل”تعز اليوم”، في وقت سابق، حادثة استهداف مقرات عسكرية لقوات الإصلاح صباح الخميس الماضي، في مدرسة الفاروق بمنطقة “الجحملية”، شرقي تعز، بـ11 قذيفة مما أدى الى سقوط عشرات المجندين بين قتيل وجريح”.
واشارت المصادر الى ان سبب التكتم الإعلامي يأتي لوجود معلومات عند الإصلاح ان مصدر القصف الذي استهدف قواته ليس” جماعة الحوثيين” وإنما طرف داخلي في مدينة تعز”، رافضة تسميته.