مدير مكتب التربية والتعليم بتعز
بدلا من ان يوجه بعدم القبول بجعل اي مدرسة بان تكون ثكنة اوساحة للتدريب العسكري لاي جهة كانت
نجده يطالب بجعل مدرسة الزبير ساحة للتدريب العسكري
والسؤال هنا
الا يكفي ان معظم الالوية للجيش والامن والشرطة في تعز ما تزال محتلة لمباني ومنشئات حكومية ولديها ساحاتها للتدريب ؟ومن اللواء الذي ارسل لمدير مكتب التربية ليجعل مدرسة الزبير ساحة للتدريب للجنود ؟ وما هى صفة مجاهد الشعبي ومن اي لواء تم ارساله؟ واذا كان المدعو مجاهد الشعبي وجنوده يتع حمود سعيد فكيف يتم السماح له وفتح المدارس لتكون ساحات لتدريب مجاميع الحشد التابع له والتي تعتبر مجاميع وحشود خارجة عن اطار الجيش والشرعية ؟ واليس مدير مكتب التربية بهذا التوجيه يعتر مخالف لموقف الشرعية وكل القوى السياسية التي جرمت التعامل مع تلك الحشود واعتبرت مثل تلك الحشود خارجة عن الجيش التابع للشرعية ؟
والا يتناقض ذلك حتى مع التوجيهات من منع الازدحام في الاسواق واغلاق المساجد ومنع التجمعات تحرزا من وباء كورونا ؟ الا يشكل ذلك تناقض مع ذلك التوجيه الصادر من الشدادي ؟
وما موقف المحافظ وقائد المحور ومدير شرطة امن تعز من هذا التصرف الغير شرعي والغير قانوني وفوق ذلك وباء كورونا ؟
*من صفحة الكاتب على الفيسبوك