اللجنة الطبية بتعز : وضع الجرحى في الخارج كارثي والحكومة تحتجز المخصصات المالية
حملت اللجنة الطبية العسكرية لجرحى تعز، السبت، سلطة وحكومة الشرعية وسلطتها المحلية مسؤولية ما اسمته “الوضع بالغ الوجع” الذي يعيشه جرحى تعز، ولا سيما المبتعثين في الخارج.
متابعات- تعز اليوم:
وقالت اللجنة، في بيان لها ” إننا نكرر إطلاع الرأي العام بأن وضع جرحى تعز “بالغ الوجع”, وأن اللجنة الطبية العسكرية تفتقر لأي ميزانية أو مبالغ تمكنها من معالجتهم, وقد بحّ صوتها وهي تناشد الجهات العليا ابتداء من رئاسة الوزراء وانتهاء بالسلطة المحلية وقيادة المحور لإنقاذهم, لكن دونما جدوى وبلا استجابة, كمن ينفخ في الهواء ويجري خلف الرياح.”
وتابعت، إن وضع جرحى تعز حاليا, لا سيما المبتعثين للخارج, يعيشون أوجع معاناة, في ظل تفشي “فيروس كورونا” في دول العالم, حيث نلحظ السلطات تسارع في إنقاذ مواطنيها وإغاثتهم داخل الدول الموبوءة, إلا سلطاتنا لم تحرك ساكنا, للأسف.
وذكرت اللجنة انها ناشدت سلطة الشرعية وحكومتها والمحور سرعة إنقاذ جرحى تعز في الدول المصابة بالوباء وتقديم لهم الرعاية لكنها لم تجد أي تجاوب، قائله ” قبل أسابيع, ونظرا لتواجد العشرات من جرحى تعز في دول موبوءة بـ”كورونا”, ناشدنا السلطة المحلية وقيادة محور تعز وحتى وزارة الدفاع, بإنقاذ جرحى تعز بشكل عاجل, وأعلمناهم أن اللجنة بلا أي مبلغ مالي, لكن للأسف لم نلحظ تجاوب يذكر”، مضيفة “لدينا 69 جريحا في مصر والهند, وهي دول موبوءة بفيروس كورونا, ويعيشون حجرا صحيا, يعانون الجوع وانعدام المصاريف أكثر من تفكيرهم بفيروس كورونا, بل وصل الحال ببعضهم ان تفاقمت جراحهم مرة اخرى بعد تحسن, وادخلوا العناية المركزة ولا زالوا هناك والبعض يتمنى الموت تفضيلا على المأساة التي يعيشونها.
واشارت الى ان وزارة المالية تحتجز 750 مليون ريال يمني لصالح الجرحى كان قد وجه بصرفها من الحكومة، فيما لم تتسلم من الاستقطاعات من رواتب الموظفين غير لشهر واحد فقط.
واعتبرت اللجنة كل الجهات في سلطة الشرعية مسؤولة عن الحالة الكارثية التي يعشها الجرحى، داعية الجميع إلا سرعة الاستجابة العاجلة.