يتم تهريب أعداد متزايدة من الأفارقة عبر البحر وكذا بعض المواطنين اليمنيين من المقيمين في دول القرن الأفريقي والراغبين في العودة إلى الوطن ، دون إجراء الإحترازات اللازمة الواجب إتباعها للتاكد من خلوهم من وباء كورونا ..
جدير بالذكر أن المعلومات تشير أيضآ إلى أن غالبية هولاء يتوجهون بعد ذلك إلى أكثر من وجهة مفترضة ومنها مدينة تعز وكذا بعض مديريات المحافظة الأخرى محررة وغير محررة ، فهل جهاتنا المعنية في محافظة تعز تحديدآ على إطلاع بما يجري ، وهل هناك إستشعار لخطورة فرضية وصول هولاء الأشخاص أو غيرهم دون ضبطهم ومن ثم حجرهم إحترازيآ ؟!
حاولنا التواصل ببعض المسئولين في تعز فمنهم من يؤكد صحة هذه المعلومات إلا أنه يرسل رسائل تطمينية مفادها أن الأمر تحت السيطرة ، ومنهم من لم يكلف نفسه حتى لمجرد الرد على إتصالاتنا ، وآخر هاتفه خارج التغطية .. والسؤال :
هل نضطلع جميعآ جهات رسمية وفئات مجتمعية بمهامنا وواجباتنا تجاه تعز وسلامة أبنائها ، أم يكتبنا التاريخ ضمن من كانوا في أحلك الأوقات وكذا هواتفهم على السواء ” خارج الخدمة والجاهزية والتغطية ” ؟!
*من صفحة الكاتب على الفيسبوك