ناصري تعز يتبرأ من بيان التحالف الوطني ويصف اعضائه بـ”المتجاوزين”
أعلن التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري في تعز، الأربعاء، تبرئه من بيان التحالف الوطني للأحزاب السياسية الداعي لمواجهة “قوات طارق صالح”، واصفا صدوره “وفق أهواء البعض المتجاوز لملاحظات التنظيم”.
متابعات – تعز اليوم:
وقال مصدر مسؤول في ناصري تعز، ببلاغ نشره الحزب بصفحته الرسمية ب”فيسبوك”، رصده “تعز اليوم”، إن البيان الصادر عن فرع التحالف الوطني بالمحافظة تم صدوره وفق أهواء البعض الذين تجاوزوا الملاحظات التي تم مناقشتها لاستيعابها في البيان، إلا انه تم اصدار البيان دون استيعاب تلك الملاحظات بالصيغة النهائية. بالإشاره منه الى إملاءات حزب الإصلاح في البيان.
مضيفا، إن الملاحظات التي طرحت على مشروع مسودة البيان تتضمن قضايا كانت الموضوعية وحساسية اللحظة والموقف تقتضي أخذها بعين الاعتبار ومع الاسف تم اغفالها وعدم تضمينها في البيان ما اوجب معه التوضيح بذلك للراي العام”، بالإشارة الى ملاحظات الناصري.
وجدد ناصري تعز رفضه لجميع التشكيلات المسلحة خارج اطار سلطة الشرعية ومنها تحشيدات الإصلاح أو ما بات يعرف “الحشد الشعبي ” في كل من يفرس والحجرية.
وطالب ناصري تعز قيادة الشرعية بالتحقيق مع القيادات العسكرية المتورطة في استقبال وتدريب المجاميع المسلحة من الحشد الشعبي والعائدين من الحد الجنوبي والتي تم تحشيدها في معسكرات الشرعية، بعلم وموافقة القيادات العسكرية بالمحافظة والتي وفرت الغطاء لتلك المجاميع المسلحة، للعبث والاعتداءات على الممتلكات العامة والخاصة وعلى المواطنين.
ولفت الى رفضه لاستمرار تحشيد المجاميع المسلحة وتوزيعهم على مناطق مختلفة في المحافظة دون أن تحرك القيادة العسكرية والسلطة المحلية ساكنا رغم مطالبة التحالف الوطني في بيان رسمي من محافظ المحافظة رئيس اللجنة الأمنية وقيادة محور تعز الوقوف بحزم واتخاذ الإجراءات الكفيلة بردع أي محاولات من شأنها خلق تشكيلات مسلحة خارج نطاق المؤسسة العسكرية والتحقيق في قضية استخدام معسكرات الجيش لمثل هكذا تحشيد.
وأكد رفضه للتعامل مع أي كيانات محلية أو دول إقليمية خارج أطر الدولة، معتبرا ذلك “جريمة وخيانة وطنية “، محذرا من دور هذه التشكيلات بتغذية الصراعات وتفتيت النسيج الاجتماعي.
وكان التحالف الوطني، أمس الثلاثاء، قد اصدر بيان رافض لتواجد قوات طارق صالح بتعز محذرا من مخطط يقوده “طارق صالح” لفصل سواحل المحافظة عن عمقها الجغرافي، دون ان يشير الى تحشيدات الإصلاح الموازية في الحجرية.