موقفي عن قناعة راسخة توجد في عقول غالبية من أبناء الشعب اليمني
ارسل لي أحد القيادات معلقا حول ما كتبته بصفحتي عن ضرورة إقالة علي محسن من منصبه كنائب للرئيس وكيف أن بقاءه هو أحد عوامل إعاقة تنفيذ اتفاق الرياض وقال لي :-
هل هذا موقف لك أو لمن تعملين مستشارة لهم !!؟
( يعتقد اني ما زلت ضمن الهئية الاستشارية النسائية لمكتب المبعوث ) !؟
واستدرك قائلا أم انك تمهدين لطريق تريدين أن تعبريه !!؟
رديت عليه قائلة :-
أولا:- أنا لم أعد ضمن الهئية الاستشارية النسائية لمكتب المبعوث من بعد لقاء جنيف بسبب مواقفي التي لم تتناسب مع سياسة المكتب ولاني أرفض أن يقال لي ما أقول وما لا اقول لذلك تم الاستغناء عني بسبب مواقفي أما مشاركتي ضمن فعالياتهم فمستمرة بصفتي الشخصية .
ثانيا :- رائي في ضرورة خروج علي محسن من المشهد ليس جديدا فهو من ٢٠١٢ وهو موقف متكرر ودائم وموجود في صفحتي ؛ وموقفي عن قناعة راسخة توجد في عقول غالبية من أبناء الشعب اليمني وهو رأي لا يمهد لأي طريق لأحد؛ ولو كنت باحثة عن طرق لكان الطريق الأسهل عليا هو أن امدح فيه من ٢٠١٢ وليس العكس .
ثالثا :- من المهم معرفة أني واحدة من بين مئات الناس من يحاولون تقديم النصح والمشورة ولو عبر صفحتي لقيادة شرعية عمياء هدفنا تقوية هذه الشرعية وانقاذها من حالة الاحتضار التي تعاني منها وانتم تشاهدون دون حراك .
رابعا :- أنا مشروعي هو مشروع ملايين اليمنيين الذين يتطلعون لتنفيذ مخرجات الحوار وقيام دولة اتحادية قوية .
بلادنا تضييع بسبب سوء الفهم و الأداء ونقص الإرادة والعزم لدى هذه القيادة والتغيير هو المصير الحق .
اخيرا هذا جواب لكل من استفسر وسأل.
- من صفحة الكاتبة من الفيسبوك