الاسباب التي منعت شمسان من الوقف في نقطة الهنجر
كشفت مصادر مقربة من محافظ محافظة تعز التابع للشرعية، نبيل شمسان ل”تعز اليوم”، الأربعاء، أن سبب امتناعه عن التوقف لإجراء فحص قياس الحرارة في احدى النقاط التابعة لقوات الإصلاح، يأتي من مخاوف أمنية.
تعز – تعز اليوم :
وقالت المصادر، ” انه من الطبيعي ان يرفض موكب شمسان التوقف فجاءة وبدون أي تنسيق مسبق، وكان على المبادرة الطبية إذا كانت حريصة بالفعل ان تقوم بالتنسيق مع الجهات المختصة”، في إشارة منها الى تخوف شمسان على حياته وتعامله مع التوقيف كمحاولة لإغتياله، بالأخص انه قد تعرض الى ثلاث محاولات اغتيال سابقة في مناطق تسيطر عليها قوات الإصلاح، احداها في تلك النقطة العسكرية نفسها، قبل عدة أشهر.
واعتبرت المصادر الهجوم الإعلامي الذي تعرض له شمسان على خلفية تصرفه يكشف ان الهدف من محاولة التوقيف لم يكن إجراء فحص احترازي، قائلة” المتتبع لحالة التحريض والهجوم الإعلامي غير المبرر على المحافظ في شتى وسائل الإعلام غير الرسمية والتابعة لطرف سياسي ما، تبين ان الهدف يتخطى التخوف من الكورونا او الحرص على النشاط الإجتماعي وإنما يستهدف إضعاف السلطة المحلية وينال شخص المحافظ”.
ونفت المصادر اصابة شمسان بوباء الكورونا، منوهة ” انه قد وصل الى البلاد قبل اكثر من أسبوعيين على دخوله المدينة وخضع للإجراءات الطبية الرسمية”، حسب تصريحها.
وكانت مواقع وشبكات إعلامية وناشطين في مواقع التواصل الإجتماعي تابعيين للإصلاح في تعز، قد شنت هجوم إعلامي ضد شمسان على خلفية رفض الأخير التوقف لإجراء فحص قياس الحرارة في احدى نقاط الإصلاح، والتي تنظمة مؤسسة القيادي في الحزب” حمود المخلافي”.
وتشهد محافظة تعز حالة من الصراع السياسي والأمني بين الفصائل والأحزاب المؤيدة للشرعية والتي وصلت الى حد تصفية الصدام والتصفية فيما بينها كما حدث للقائد اللواء 35 مدرع، عدنان الحمادي، في مطلع شهر ديسمبر من العام الماضي.