صحفيو الاصلاح يحملون الإمارات والتنظيم الناصري مسؤولية ما يتعرضون له من تهديد
حمل صحفيون في محافظة تعز اليوم الاربعاء دولة الإمارات والتنظيم الوحدوي الناصري مسؤولية ما يتعرضون له من تهديد.
متابعات خاصة – تعز اليوم :
ودعا تسعة صحفيون وناشطون اصدرت النيابة المختصة بعدن في حقهم مذكرة استدعاء على خلفية اغتيال العميد الحمادي ، كل المنظمات المحلية والدولية المعنية بحماية الحريات العامة والفردية وحقوق الإنسان وكذا وسائل الاعلام إلى التضامن معهم، محملين الحزب الناصري ودولة الإمارات مسؤولية ما يتعرضون له من تهديد.
وطالب الصحفيون في بيان لهم المنظمات المحلية والدولية بـ“إدانة من يسعون لتكميم الأفواه بتهديد حياتهم، وسلامة عوائلهم والوقوف صفًا واحدًا في مواجهة الإرهاب الذي تديره أطراف خارجية ضد بلادنا والرافضين لتلك السياسات”.
كما طالبوا “النائب العام، بتصحيح الخطأ الذي وقعت فيه النيابة الجزائية المتخصصة، بإصدارها مذكرات استدعاء لصحفيين وناشطين لمجرد ممارستهم لحقهم في الرأي والتعبير”.
وأشاروا إلى أنه لحقهم بعد مذكرة الاستدعاء، ضرر كبير وواسع”.. مطالبين “بالكشف عن نتائج التحقيقات في قضية اغتيال الحمادي، حتى لا تظل مفتوحة للتوظيف السياسي والانتقام من الخصوم”.
وقال الصحفيون، “منذ مدة نتعرض نحن الصحفيون والناشطون الحقوقيون (التسعة) لحملة تحريض وتهديد وإرهاب فكري ممنهج من خلايا إعلام تشكيلات مسلحة، وشخصيات وأسماء مرتبطة بالتنظيم الناصري، ومن خلفهم دولة الامارات، على خلفية كتاباتنا الصحفية والتعبير عن آرائنا في قضايا عامة”.
مؤكدين أن الأمر تطور على نحوٍ خطير بعد صدور مذكرات منسوبة للنيابة الجزائية المتخصصة بقضايا الإرهاب وأمن الدولة تضمنت أسماءنا تُطالبنا بالمثول أمامها والاستماع لأقوالنا دون توضيح ماهية القضية، والمدعي فيها”.
يأتي ذلك بعد ان قامت السلطات الامنية والعسكرية المحسوبة على حزب الاصلاح بأعتقال عدد من كوادر الحزب الناصري منهم جميل الصامت وجميل الشجاع والناشط عبدالله فرحان الذي اختطف امس الثلاثاء من حي الحصب من قبل السلطات الامنية للاصلاح .