لم يعد هناك حياء ولا خجل لدى كائنات هذا الجسد الفاسد، ولم يعد يزعجهم الإشارة الى فسادهم وسرقتهم للمال العام، وإنشاء شركات خاصة لنهب المناقصات تحت سطوة الترهيب والترغيب.
حتى الوظيفة العامة صارت عندها مجالا للبيع والشراء بحسب الموقع والمدة، وانضم ممثلو الشعب الافتراضيين الى المسار للحصول على موقع هنا او سفارة هناك للابناء النجباء.
القول بأن سلطة صنعاء تمارس تصرفات مماثلة ليس حجة لان هذا الكائن (الشرعية) يفترض التزامه بالقوانين واللوائح وليس فقط بالمرجعيات التي أزعجنا بتكرارها لانها تمنحه حق الاقامة المجانية المترفة خارج الوطن.
فعلا مقرفون .