منظمة سام : استدعاء صحفيين عبر مؤسسة الجيش إرهاب منظم تمارسه الدولة
استنكرت منظمة “سام” للحقوق والحريات اصدار النيابة الجزائية بمحافظة عدن مذكرات تطالب فيها عشرة من الناشطين والاعلاميين في محافظة تعز للمثول امامها في قضية اغتيال الحمادي .
تعز – تعز اليوم :
وقالت في بيان لها انها ترفض استخدام القضاء ودماء الضحايا للنيل من الخصوم السياسيين ومحاولة إسكات الأفواه وإرهاب المخالفين، بصورة انتقائية .
واضافت إن استدعاء النشطاء والصحفيين في قضية قتل عبر مؤسسة الجيش وأمام نيابة استثنائية هو إرهاب منظم يكشف خطورة الوضع من جهة ومقدار الجهل بالقانون ومحاولة استغلاله وتفسيره خارج السياق الطبيعي والمنطقي من جهة أخرى.
وأوضحت المنظمة أنه من حق المجتمع نقد الشخصيات العامة أيا كان مستواها وإخضاعها للتقييم المجتمعي دون أن يكون ذلك مدعاة للعقاب، كفلة الدستور اليمني وكافة الاتفاقيات والمواثيق الدولية.
واردفت بقولها إنها تعتقد أن سبب التنكيل بالصحفيين والناشطين هو استخدامهم لحقهم في إبداء الرأي، أو عملهم الحقوقي والإعلامي المناهض لانتهاكات دولة الإمارات بحق اليمنيين، وبغرض عرقلة نشاطهم الحقوقي والإعلامي، وتخويف الآخرين من السير على طريقهم.
وأكدت المنظمة تضامنها الكامل مع الصحفيين محملة السلطات اليمنية مسؤولية حمايتهم والكف عن كافة الملاحقات في قضايا النشر وحرية الرأي المخالفة للقانون.
وكلفت النيابة في محاضر رسمية جرى تداولها في وسائل التواصل الاجتماعي محور تعز بإحضار الصحفي عبدالعزيز المجيدي، ووليد توفيق اليوسفي، وأحمد الذبحاني، ومختار الوجيه، والمحامي ياسر المليكي، والصحفي مازن عقلان، وهيثم النمري ، وعمر عبد الله حسن الصعيدي، ومصعب القدسي، وكذلك الصحفية وئام الصوفي.
واشارت النيابة في محاضرها إنها تريد السماع لأقوالهم فيما يخص عملية مقتل قائد اللواء 35 العميد عدنان الحمادي، والذي قتل على يد شقيقه في الثاني من ديسمبر الماضي.