صحفي مطلوب في قضية الحمادي يكشف تجنيد التحالف للصحفيين كمخبرين
كشف الصحفي عبدالعزيز المجيدي رئيس تحرير صحيفة “الشاهد” معلومات تكشف لأول مرة حول العروض التي يقدمها التحالف للصحفيين للعمل كمخبرين .
خاص – تعز اليوم :
وقال المجيدي الذي اُصدر في حقة مذكرة من النيابة الجزائية المتخصصة لاستجوابه في قضية اغتيال الحمادي ،انه كان بوسعه الارتزاق عن طريق قبوله العرض الذي تقدم به ضابط في التحالف في نهائية 2015 للعمل معهم كمخبر ،حتى يكون في مأمن من أي حملة قذرة كالتي تمارس الان في حقه .
واضاف بقوله انه “عندما كان الكتبة والمتصيحفين وادعياء النضال والساسة المخبرون، يذهبون للارتزاق في مقرات الضابط الإماراتي للشغل ورفع التقارير، كنت اكنس في طريقي الحوثيين وعفاش والتحالف والشرعية والأحزاب وادخنهم كغليونة دون ان يرف لي جفن”.
واشار بان احد زملاءه الصحفيين في عدن الذي اقترح اسمه قال له بانه يريد التعاون مع تعز لخدمتها ضد الحوثيين .
واكد المجيدي في رده بانه لا يمكن ان يعمل كمخبر وانما عمله كصحفي ينشر كل ما يكتبه على الفضائيات ومنصات التواصل الاجتماعي .
واضاف المجيدي بانه تلقى عرض آخر ينص على اعادة اصدار صحيفة الشاهد التابعة له وإطلاق موقع اخباري بتمويل إماراتي على شريطة استهداف حزب الإصلاح .
ونوه بانه كان باستطاعته الموافقة واعادت تدوير المرتزقة واستخدامهم “كأحذية له” حسب تعبيره ،في استهداف كل من لم يكون في صفهم .
واشار بأن الرسائل التي تلقاها من صديقه الذي كان وسيطا مازالت محفوظة والذي يعده بعدم نشرها .
من جه اخرى يتهم عبدالعزيز المجيد كلا من حمود الصوفي وعبدالله نعمان بالعمالة والعمل كمخبرين لدولة الامارات والسعي الى توجيه العديد من المرتزقة لتهديده والحاق الاذى به وسيحولان دون دراسته في تونس ضمن المنحة الدراسة التي حصل عليها في التبادل الثقافي .
واضاف بان الصوفي ونعمان يظنان انهما بممارستهما هذه الضغوطات سيجبرانه على الانحياز للامارات ضد الوطن ، الذي لم ولن يكون .
وقال احد الزملاء المقربين للمجيدي الذي فضل عدم ذكر اسمه ، بأن قيادات سياسية واعلامية بارزة تنقاد بالقرار الاماراتي ، هي من صاغت مذكرات النيابة الجزائية كذريعة حتى يتم استدارج الناشطين والصحفيين الى عدن .
واضاف بانه لا ينصح أي من الاشخاص التي ذكرت اسمائهم في مذكرات النيابة الجزائية بخصوص قضية اغتيال الحمادي، للحضور الى عدن ,
واشار بانه يستم استقطابهم للعمل مع الامارات وفي حالت رفضهم أي عرض سيتم تلفيق التهم عليهم والزج بهم في السجون .
وتشهد قضية الحمادي مسارا مختفا يغفل النظر عن اصحاب المصلحة الاولى من اغتيال الحمادي والخوض في تفاصيل تبتعد كل البعد عن الاطراف التي شكلة قرار قتل قائد اللواء 35 مدرع .