قضية “الحمادي” تعود لتتصدر المشهد في تعز.
عادت حادثة إغتيال قائد اللواء35 مدرع، عدنان الحمادي، إلى تصدر المشهد السياسي والشعبي المنقسم في محافظة تعز بعد اصدار النيابة العامة في عدن مذكرة استدعاء بحق عشرة من الإعلاميين المنتميين للتجمع اليمني للإصلاح و المتهميين بالتحريض ضد الحمادي.
خاص – تعز اليوم :
وشهدت مواقع التواصل الإجتماعي جدل كبير واتهامات متبادلة بين ناشطيين ومواقع التجمع اليمني للإصلاح في تعز الذين اعتبروا طلب النيابة من إعلاميين الحزب الحضور للتحقيق ، قرار مسيس يستهدف حرية الرأي العام والتعبير، وبين ناشطيين القوى اليسارية المناوئة للإصلاح في المحافظة الذين اعتبروا طلب النيابة التحقيق مع إعلاميين الإصلاح الذين يصفوهم بـ”المحرضيين” سيساهم في الوصول إلى كشف ملابسات حادثة الإغتيال ومن اشرف عليها ووقف خلفها .
وكان الحمادي، الذي اغتيل في مطلع شهر ديسمبر من العام الماضي في مسقط رأسه في مديرية المواسط، يعد حجر العثرة الوحيد أمام سيطرة الإصلاح على منطقة الحجرية لوقوعها تحت نطاق عمليات اللواء الذي يقوده، وقد خاض العديد من الصراعات السياسية والعسكرية مع الإصلاح الذي عمل على تجريده من مصادر قوته وزرع وتشكيل مجموعات مسلحة في مسرح عملياته، بالوقت الذي شن إعلامه حملة منظمة تتهمه بالتآمر والخيانة لصالح “الإمارات”.