محور تعز يختلق معارك زائفه مع الحوثيين للخروج من مأزق التربة
قالت مصادر عسكرية لـ”تعز اليوم”، إن محاولة محور تعز العسكري، الذي تقوده قيادات في التجمع اليمني للإصلاح في تعز، التصعيد الأخير في جبهات القتال مع الحوثين، هدفها حرف الأنظار عن فضيحة قيادة المحور بتورطها في تهريب مساجين متهمين بقتل مرافقي محافظ محافظة تعز، نبيل شمسان، من سجن الشبكة في التربة، بالإضافة إلى الخلافات التي ظهرت إلى السطح بين قوات جيش الشرعية، والإتهامات الموجه للإصلاح في حادثة إغتيال الحمادي”.
تعز – تعز اليوم :
وأضافت المصادر، إن التصعيدات الأخيرة لا تحمل أي استراتيجية لتقدم وتحرير المدينة، وإنما تحريك لبعض الجبهات واستثمارها في الإعلام”.
وتابعت المصادر، كلما شعر الإصلاح بضغوطات سياسية أو شعبية تحاصره، يلجأ إلى تحريك جبهات القتال والضغط على الأطراف السياسية وطرحها في خانة المتماهي مع الحوثيين حتى تصمت وتتغاضى عن أخطائه.
وأشارت إلى أن القتال في جبهات تعز متوقف منذ العديد من الأشهر نتيجة للتفاهمات ومفاوضات مع الحوثيين، حتى أن “الطرابيل” نصبت في متاريس الإشتباك.
واندلعت العديد من الإشتباكات والمناوشات بين قوات المحور وجماعة “الحوثيين”، في الأيام القليلة الماضية، على الجبهات الشرقية والغربية للمدينة، إلا أنها لم تسفر على أي تقدم لأي طرف من الأطراف المتقاتلة.