على حزب الإصلاح أن ينتصر لقيم الدولة في تعز ويترك قيم الجماعة أو يحل نفسه كحزب سياسي
الفت الدبعي
كانت الحجرية سوف تشتعل بفتنه كبرى لولا مهنية قيادة القوات الخاصة.
خالد فاضل قائد محور تعز ومنصور الأكحلي مدير أمن تعز وسالم الحاكم العسكري لتعز إذا لم يصدر رئيس الجمهورية قرارات بتغييرهم وإخراجهم من تعز فعلى جميع أبناء تعز أن يخرجوا بمسيرات جماهيرية تطالب باقالتهم فورا لانهم لا يمثلوا الدولة في إدارة الجهاز الأمني والعسكري وانما يمثلوا علي محسن وتوجيهات الأفراد التابعين له داخل حزب الإصلاح ويجب أن لا تهدأ هذه المسيرات حتى يتم اقاله هؤلاء واذا لم يتم اقالتهم فيتحمل رئيس الجمهورية المسؤولية المباشرة عن ما يحصل في تعز ولتخرج الجماهير تطالب بإقالة الرئيس هادي نفسه هؤلاء ليسوا رجال دولة هؤلاء رجال على محسن وأدواته داخل الإصلاح لتخريب تعز وهم ادوات الجماعة وليس أدوات الدولة واذا لم يعمل حزب الإصلاح على إدارة الجانب السياسي والمفكر فيه للعمل على إصلاح الجانب العسكري والامني داخل تعز وفق منطق الدولة بقيادة محافظ المحافظة مع بقية شركائه من المكونات السياسة والعمل بعقل جمعي على تنفيذ مخرجات الحوار الوطني وسلطة النظام والقانون في تعز وكل ما يعمل على إنهاء حصار تعز بدلا من العمل على تقليد أساليب جماعة الحوثي في الاحتيال على الدولة وقيمها عبر دعم البلاطجة والمتمردين أو الاستحواذ على إدارة تعز بعقل سلطوي ومالم يستطع الحزب أن يعمل ذلك وينتصر لقيم الدولة فعليه أن يعلن تجميد نفسه كحزب أو يحل نفسه فهذه المرحلة هي مرحلة تنفيذ التوافقات الوطنية واستعادة قيم الدولة وليست مرحلة للاستحواذ والسيطرة وعليه أن يدرك أنه في تعز بالذات لن تكون إلا قيم الدولة ولن يكون هناك سوى عملية توافقية في هذه المرحلة في كافة القضايا حتى ننتهي من مرحلة الحرب ونخرج إلى مرحلة جديدة
وأدعو رئيس الجمهورية إلى إصدار قرار بتشكيل مجلس وطني خاص بتعز بقيادة محافظ المحافظة يجمع بين القيادات السياسية لتعز والقيادات المهنية والاكاديمية والشباب والنساء يكون مهمته الرئيسية تقديم حلول مهنية مشتركة لكافة المشكلات التي تعاني منها محافظة تعز وبما يدعم قيادة السلطة المحلية في توحيد مكونات تعز كداعم رئيسي لتوحيد قرارات تعز السياسية والعسكرية والإدارية والمدنية وكل ما تحتاجه تعز من إصلاحات أمنية وعسكرية ومؤسساتية .