ناطق شرطة تعز | صراع كبير بين قوات المحور والقوات الخاصة على خلفية تهريب الاصلاح لمساجين
أكد الناطق الرسمي باسم شرطة تعز النقيب، أسامة الشرعبي، وجود صراع كبير بين قوات محور تعز العسكري التي يقودها قيادات في حزب التجمع اليمني للإصلاح في تعز من جهة، والقوات الخاصة التي يقودها المحسوب على حزب المؤتمر الشعبي العام، جميل عقلان، على خلفية تهريب الإصلاح للمساجين المتهمين في قضية قتل مرافقي محافظ المحافظة، نبيل شمسان، من أحد السجن في منطقة الحجرية.
خاص – تعز اليوم :
وكذب الشرعبي، في منشور مطول في صفحته ب”فيسبوك”، البيانات الصادرة عن محور تعز العسكري والتي تنسب ضبط السجناء الفارين من سجن التربة لقواتها، وتتجاهل دور القوات الخاصة وهي الجهة التي قامت بضبطهم.
وكشف الشرعبي، أن الاستهداف الذي تعرضت له القوات الخاصة في مدينة تعز، في مساء يوم أمس الأحد، جاء أمام أعين قوات الشرطة وكاميراتها التي تراقب المنطقة وترصدها”، مما يشير إلى مشاركتها الفعلية في الحادثة.
وأضاف، أن قوات الأمن تركت المجاميع المسلحة التي هاجمت القوات الخاصة تفر وتعبر بسلام دون أن تقبض على أحد منهم، وإنما تم تسليم الجريح الذي أصيب من المهاجمين كذر للرماد على العيون”، حسب وصفه.
وأشار الشرعبي إلى أنه قد يتعرض إلى المضايقات التي قد لا يحمد عقباها نتيجة لتناوله الحادثة وقوله الحقيقة، إلا أنه يعتبر الصمت والسكوت عن هذه الجرائم خزي وعار، بالأخص أنه كان ولفترات طويلة لا يرغب في الحديث عن خلافات وصراعات مكونات جيش الشرعية في المحافظة.
وتأتي تصريحات الشرعبي، لتؤكد الوقائع التفصيلية الخاصة التي نشرها “تعز اليوم”، في حادثة تهريب السجناء المتهمين من مرافقي شمسان، من أحد سجون الأمن في مدينة التربة من قبل قيادات عسكرية وأمنية محسوبة على الإصلاح، وبالتزامن مع أزمة وخلاف سياسي كبير بين شمسان والإصلاح، بعد عودة الأول ونيته بمزاولة أعماله من مدينة التربة، الأمر الذي عده الإصلاح سحب لبساط السلطة من تحت أيديهم.