“تعز اليوم” يكشف القصة الكاملة لعملية تهريب متهمين باغتيال حراسة المحافظ من التربة
تحدث مصدر خاص لـ”تعز اليوم”، تفاصيل فرار المسجونين المتهمين بقتل مرافقي محافظ محافظة تعز، نبيل شمسان، من سجن “الشبكة” في مدينة التربة جنوبي تعز، والجهات التي تقف خلف تهريبهم وأهدافها، ومصير المساجين بعد إلقاء القبض عليهم.
خاص – تعز اليوم :
وكشف المصدر، أن عملية تهريب المساجين لم تكن فرار من السجن كما يروج لها، بل عملية تهريب رتبها أحد الوية جيش الشرعية، قائلا” إن المشرف الأمني عن السجن والضابط في اللواء الرابع مشاة جبلي، شعيب الأديمي، وبالإضافة إلى عناصر مسلحة من نفس اللواء، هم من هربوا السجناء بشكل طبيعي وسري من سجن الشبكة، إلى مقر اللواء الرابع مشاة جبلي في منطقة، الأصابح، في وقت متأخر من مساء يوم أمس السبت، وقبل أن يشاع خبر تهريبهم ويصل إلى أهالي المجني عليهم وقوات الأمن الخاص.
وتابع، تحركت القوات الخاصة وأولياء الدم وقطعوا الطريق المؤدية إلى مدينة تعز، ومنعوا الخروج والدخول إليها، وعندها تم الإيعاز للمساجين الفارين من قبل قيادة اللواء الرابع مشاة جبلي، بالتحرك إلى قرية نائية على مقربة من مدينة التربة، ليتم التبليغ عن مكان تواجدهم من قبل أهالي المنطقة إلى أولياء الدم وقوات الامن الخاصة، والتي تحركت في ساعات الصباح الأولى وألقت القبض عليهم وفي حوزتهم أسلحة نارية تم تزويدهم بها في معسكر اللواء الرابع مشاة جبلي”.
ونوه إلى أن الهدف من عملية تهريب المساجين، رغبة حزب الإصلاح في إرسال قوات من محور تعز العسكري للسيطرة على منطقة الحجرية بعد أن كان يخطط أن تكون عملية فرار المساجين كذريعة لإرسالها إلى التربة، بالإضافة على كونها تأتي كضغوطات على المحافظ، شمسان، الذي عاد قبل يومين إلى الحجرية، ويعتزم مزاولة أعمالها منها بإيعاز إماراتي.
وأشار المصدر، إلى أن نسب إعلام محور تعز العسكري خبر إلقاء القبض على المساجين إلى المحور، تأتي للتغطية على دورة في عملية تهريبهم، مصيفا” إن طقيمن للشرطة العسكرية فقك هم من وصلوا من قبل محور تعز، بالوقت الذي كان قد تم التأكد من قبض قوات الأمن الخاصة عن السجناء الفارين”
وأوضح المصدر، إن قوات الأمن الخاص سيطرت على سجن التربة بعد فرار الأديمي وعناصره منه، نتيجة لتخوفهم من رد أولياء الدم وقوات الأمن الخاص بعد انكشاف تورطهم في الحادثة”