الإصلاح يتموضع في معقل الحمادي
بدا الاصلاح في تعز، الخميس، تحركات جديدة في إطار مساعيه لإنهاء قضية اغتيال قائد اللواء 35 مدرع، اللواء، عدنان الحمادي، بالسيطرة على معقله.
متابعات – تعز اليوم :
وقالت مصادر عسكرية أن محور تعز، المحسوب على الحزب، يحضر لإرسال حملة عسكرية للسيطرة على المؤسسات الحكومية في مدينة التربة.
ومن شأن هذه الخطوة استباق أي تحركات اماراتية في الريف الجنوبي الغربي لمدينة تعز للاستفادة من الغضب الشعبي في الحجرية ضد قوات الحزب.
وفي حال سيطرت قوات الحزب على مدينة التربة فقد يشعل ذلك مواجهات جديدة لاسيما وأن الاصلاح حاليا محكوم باتفاقيات رعاها قائد العمالقة في الساحل الغربي حمدي شكري بهدف وقف مواجهات سابقة مع الفصائل المدعومة اماراتيا وعلى راسها اللواء 35 مدرع وكتائب ابوالعباس.
ويسعى الاصلاح منذ مقتل الحمادي لسد الفراغ خصوصا بعد اشهار القيادي في الحزب حمود المخلافي معسكر يفرس الذي لا يبعد كثيرا عن مسرح الصراع في التربة ويعول عليها قطريا وتركيا في تغيير خارطة النفوذ في الساحل الغربي لتعز والخاضعة حاليا لسيطرة الفصائل الموالية للإمارات بقيادة طارق صالح.
كما يخشى الحزب استغلال الامارات لقضية الحمادي للدفع بتعزيزات للسيطرة على تعز، الخاضعة لسيطرته، على غرر السيطرة على عدن في اغسطس الماضي عقب مقتل ابو اليمامة اليافعي.
على صعيد متصل، وجهت اللجنة الرئاسية المكلفة بالتحقيق بقضية اغتيال الحمادي، الخميس، بنقل متهمين من سجن اللواء إلى عدن. وجاء التوجيه عقب رفض اللواء توجيهات سابقة بإطلاق سراح متهمين والشروع بدفن جثمان الحمادي، غدا. واثارة هذه الخطوة مخاوف من تهريب المتهمين الـ5 إلى معاقل “الاخوان في مأرب.
كما عززت الغضب الشعبي والتشكيك في مصداقية اللجنة التي ينتمي اغلب قياداتها إلى حزب الاصلاح المتهم الرئيس بتدبير الحادثة.