ايوب طارش منتشر في كل ارجاء اليمن مثله مثل الهواء والكل يستنشق ويتنفس اوكسجين انغامه والحانه
الرجال والنساء الشباب والشيوخ الصبيان والصبايا والاطفال
بالنسبة لي واثناء تجوالي في الريف اليمني صار اسمه بمثابة جواز مرور لي
كنت من قبل ارتبك حين يعترضني احدهم ويسالني من اين انا وكنت اقف حائرا ولاادري بماذا اجيب على اسئلة اهالي هذه القرية اوتلك
من اين انت ؟ يسالك الطفل وتسالك الطفلة ويسالك الصبية والصبايا المراة والرجل وكل من تصادفه في طريقك يسالك من اين انت؟وعليك ان تجيب والجواب قد يبدو سهلا لكنه صعب خصوصا في هذه الايام حيث الشكوك تنبت كالشوك
لذلك صرت اجيب على سؤالهم بالقول :
انا من قرية الفنان ايوب طارش
وحينها تتبخر شكوك الكبار
اما بالنسبة للاطفال والصبيان فكنت المس الفرح في عيونهم والتعاطف في قسمات وجوههم
لكن راعيات الغنم في قرية بردون حين قلت لهن باني من قرية الفنان ايوب طارش عبسي لم يصدقن وقلن لي :
لوانت من قرية ايوب غنّ لنا اغنية واحنا نصدقك
قلت لهن :انا مصور اعرف اصور وبس
بعدها سمحن لي بتصوير اغنامهن وقلن لي :
بعد ماترجع بلادك قل لايوب طارش يغني :
يابنات الحدأ