قيادي اصلاحي يعلق على تحقيق يتهمه باغتيال الحمادي
رد المتهم الأول بالإشراف على جريمة اغتيال قائد اللواء 35 عدنان الحمادي ، القيادي في حزب التجمع اليمني للإصلاح في تعز ، ضياء الحق الأهدل، مساء اليوم الثلاثاء، على التسريبات التي تتحدث عن دوره في جريمة الإغتيال.
خاص – تعز اليوم :
وقال الأهدل” إنها إتهامات باطلة وملفقة وقصص مفبركة وخيالية تفتقر إلى الأخلاق، ويقف خلفها من وصفهم بضعفى النفوس وموتى الضمائر الذين يسعون إلى خلط الأوراق وتضييع الحقيقية.
وأضاف: دعوا التحقيق يأخذ مجراه ولن يصح إلا الصحيح وكل الإتهامات والتسريبات تدين أصحابها ولن ينال أعداء الحقيقة وخصوم تعز أهدافهم الخبيثة”.
وطالب الأهدل من اللجنة الرسمية المكلفة بالتحقيق في قضية إغتيال الحمادي، العمل على معرفة المصدر العسكري الذي سرب معلومات التي تتحدث عن إشرافه على جريمة الإغتيال، قائلا” نلفت نظر اللجنة المعنية بالتحقيق إلى أن تعمل على معرفة المصدر العسكري الذي سرب معلومات بحسب صحيفة “العرب اللندنية”، فلعله المستفيد من إعاقة التحقيق والتنويه بعيدا عن الحقيقة”، حسب تعبيره.
وكشفت التحقيقات الأولية،، في حادثة اغتيال قائد اللواء35 مدرع، عدنان الحمادي، تورط قيادي كبير في حزب التجمع اليمني للإصلاح في تعز، في الحادثة.
ونشرت جريدة العرب اللندنية تقريرا قالت فيه إن القيادي في حزب الإصلاح في تعز، ضياء الحق الأهدل، يعتبر الرأس المدبر والمخطط لعملية اغتيال الحمادي.
وأوضحت العرب نقلا عن التحقيقات، إن منفذ عملية الاغتيال وشقيق الحمادي، جلال، اعترفا أن الأهدل هو من حرضهما ، لتنفيذ عملية الاغتيال، ”
واعترف جلال الحمادي، أنه التقى مرتين بالأهدل، في فندق في منطقة الحصب غربي المدينة، لتخطيط عملية الاغتيال، نهاية شهر نوفمبر الماضي”
وأضافت الاعترافات، أن جلال الحمادي تسلم من قبل الأهدلمبلغ قدره 50مليون ريال يمني، مقابل تنفيذ الاغتيال”
وعثرت لجنة التحقيق على رسالة أرسلت من أحد المشتركين في الاغتيال ويدعى، مصطفى عبدالقادر، إلى رقم الأهدل، قال فيها جلال “تم”، بالإشارة إلى إنجازه عملية الاغتيال، فرد عليه الأهدل في رسالة أخرى “اصدقني القول”، والتي اعتبرت كقرينة قادت المحققين إلى دور الأهدل في عملية الاغتيال.
ووصلت، اليوم الثلاثاء، اللجنة الرسمية للتحقيق في حادثة الاغتيال، و المكونة من قبل رئيس سلطة الشرعية، عبدربه منصور هادي، إلى محافظة تعز.