” الانتقالي” يتهم “الاصلاح” بالانقلاب على اتفاق الرياض ويتوعد بقلب الطاولة
اتهم المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا حزب الإصلاح بالانقلاب التام على اتفاق الرياض، وتوعد بقلب الطاولة عليه.
الجنوب – تعز اليوم :
وقال عضو المجلس الانتقالي الجنوبي الامين العام المساعد للأمانة العامة فضل الجعدي ،ان اعتداءات حزب الاصلاح على الشباب في سيئون ، تقود المجلس الانتقالي الى مربع المواجهات .
واكد الجعدي في تغريده نشرها على “تويتر” ان “ما أقدمت عليه اليوم مليشيات الإخوان من اعتداءات على الشباب وضربهم پٱعقاب البنادق واعتقال عددا منهم في سيئون يعيد الى الذاكرة ممارسات نظام صالح “.
واضاف الجعدي متهما حزب الاصلاح بإجهاض اتفاق الرياض” بقدر همجية هذه الأفعال التي تحاول إعادتنا الى مربع المواجهات بقدر استغرابنا من صمت دول التحالف العربي إزاء محاولات إجهاض إتفاق الرياض”.
وقال الجعدي “عادت الدكاكين السياسية لبيع بضاعتها المنتهية الصلاحية وفق خطة التمزيق للتلاحم الجنوبي التي أتبعتها عصابات حرب 94 القذرة في إنتاج مسميات هلامية زائفة اخترقت بها ثورتنا الجنوبية لطعنها في الخاصرة ..”
وخاطب الجعدي من وصفهم بـ “الأدعياء المترزقين” أن يعوا جيدا ان مواسم العسل انتهت .!”
في سياق مواز حمّل العميد صالح السيد مدير أمن محافظة لحج حزب الاصلاح مسؤولية التصعيد ومحاولة عرقلة اتفاق الرياض من خلال الممارسات الغير مسؤولة، والتي تعكس نوايا مبيتة لعرقلة تنفيذ الاتفاق حد تعبيره.
واوضح السيد أن استقدام قوة عسكرية تنتمي لحزب الاصلاح من مأرب جميع عناصرها من محافظات الشمال، لا صلة لها باللواء الأول حماية رئاسية، وبعتاد عسكري كبير لا يتفق مع مهام قوة الحماية، وهو أمر نرفضه شكل ومضمونا.
وقال : ” جميعنا يعلم إن القوة العسكرية القادمة من شبوة، ليست من قوام اللواء الأول حماية رئاسية حسب هيكله الذي كان قائمًا عليه قبل أغسطس”.
وأشار السيد الى ان حزب الاصلاح أراد هذه المرة الالتفاف على اتفاق الرياض وجعله ستار لاحتلال عدن
وتوعد السيد بالرد على ما أسماه بالاستفزازات، قائلا إن “الاستفزازات التي نتعرض لها لن نصمت عنها وسنطلق العنان وسنقلب الطاولة عليهم وبالتالي نحذّر من هذه التصرفات الاستفزازية بين حين وحين آخر”
واضاف السيد بأن هناك ترتيبات وتجهيزات عسكرية للتصدي لقوات مأرب ولكل من تسول له نفسه المساس بأمن واستقرار عدن والجنوب بشكل عام.
وأعلن السيد حالة الاستنفار العام للأجهزة الأمنية في لحج والمناطق المجاورة لها ورفع الجاهزية القتالية لمواجهة أي تصعيد .