قيادات حوثية تشيد بالحمادي
نعى مسؤول رفيع في حكومة صنعاء، الثلاثاء، مقتل قائد اللواء 35 مدرع، عدنان الحمادي، الذي يقاتل ضد قوات صنعاء في تعز، في ظاهرة تعد الأولى منذ اندلاع الحرب في اليمن.
متابعات خاصة – تعز اليوم :
وكتب نائب وزير الخارجية في حكومة صنعاء، حسين العزي، تغريدة على “تويتر” قال فيها “أشاطر أفراد وضباط٣٥مدرع الحزن والثأر لقد كان عدنان أشرس وأشد من قاتل ضدنا ومع ذلك أنا حزين عليه”
وأشار العزي إلى أن اغتيال الحمادي جاء بعد أن “كان قد اكتشف محسن وهادي ومن أقواله لبعض خاصته: إذا أردتم الصدق نحن نقاتل مع من يفترض أن نقاتلهم والحوثي أشرف منهم بل هو آخر قلاع الشرف اليمني وسينصره الله لذلك قتلوه ولذلك احترمناه”
وتعرض الحمادي، عصر يوم أمس الإثنين، لعملية اغتيال غامضه مع مجموعه من رفاقه في مديرية المواسط، جنوبي تعز.
مسؤول المكتب التنفيذي لأنصار الله في تعز ، القاضي أحمد المساوى هو الآخر اعتبر الحمادي “أفضل السيئين”
وقال المساوى في منشور على حسابه في فيسبوك:
“قطعا لطريق المزايدين والمتعلقين بجنازة عدنان الحمادي مذكرين بخصومته مع انصار الله نقول لكم عدنان كان خصمنا صحيح لكنه يعتبر افضل السيئين
قاتلنا في معسكر لبوزة بالعند وسيطر ابطال الجيش واللجان عليه
وقاتلنا باللواء ٣٥ وفجر الحرب بمدينة تعز في معسكر المطار القديم وسيطر ابطال الجيش واللجان عليه
قاتلنا بالصلو مع اصحاب ابوالعباس وسيطر على بعض المواقع
انما يحسب له انه لم تسجل عليه وقائع سحل وذبح للاسرى كما انه انجز معنا صفقات متعددة للتبادل بالجثامين والاسرى وهذه جوانب تحسب له كخصم عاقل ولاعتباره افضل السيئين مقارنة ببقية فصائل الارتزاق بمدينة تعز!.”
وزعمت وسائل إعلامية، عقب ذيوع خبر الاغتيال، أن الحمادي اغتيل بطلقات من شقيقه إثر خلاف بينهما في منزله في المواسط، بينما يتهم ناشطون حزب الإصلاح بالوقوف خلف العملية، كون الحمادي من أبرز العقبات لتوسعهم في محافظة تعز، ويتهم من قبل الإصلاح بالعمل لصالح الإمارات.
وقال الصحفي المقرب من الحمادي، فواز الحمادي، بمداخله له مع قناة تلفزيونيه،” إن الحمادي تعرض لعملية اغتيال مع شقيقه المصاب في نفس اللحظة”، نافيا أن يكون شقيقه هو من أرتكب جريمة اغتياله.
ويعتبر الحمادي من أول القيادات العسكرية التي ساندت هادي، وقاتلت ضد قوات صنعاء في محافظة تعز.