تعز اليوم
نافذة على تعز

سالم المملشن ، رئيس تعز الفعلي !!!

سالم ان لم تكن من ابناء تعز ،اسم لايحرك في داخلك أدنى التفات ،لا تعيره قليل اهتمام ،لا يبعث في داخلك قليل غضب

سالم ،ان خطر الاسم امام ناظرك ،او تخلل الى مسامعك ، فهو لن يكون اكثر من اسم اعتيادي ،لواحد من الناس ،الذين قد تلتقيه ،في الزحام ،او في الطرق العابرة ،لا يترك بصمة في عقلك ،ولا تسعيد تذكر ملامحه،و وجهه ورنين صوته ثانية مهما حاولت وفعلت.

هذا هو سالم ،كأسم لا ككيان ،بالنسبة لنا القاطنين ،خارج خضم وإتون محارق تعز ،اما بالنسبة للواقعين تحت ظلال البنادق ،وتراشق المظالم والمدفعية وامشاط الرصاص ، في احياء تعز ،فان سالم هو رئيس جممهورية تعز الميلشاوية الدينية ،هو رجل حربها، وشيخ مشائخ رجال الدين فيها، وواعظ الجموع ،ملهب الحناجر بالهتاف، والخناجر بالطعن واللعن والنزال ، وهو مركز تسنيين المقاتلين الطفال الصغار ، لإعطائهم شهادة لياقة، وقبول للخدمة بين حقول ألغام ، الجيوش المتواجهة

سالم اسم وديع ،ولكنه حسب العديد من ابناء المدينة ،هو عقلية الغاب ،وروحية الافتراس المجسدة بشخص رجل ،يهاب بلا أدنى شك ،ويلبى نداءه بدون تردد ومخاتلة ،سالم أن قال هذه البلاد ،تدخل في عداد تركة ومنقولات شجرة العائلة، صدقه بلا جدال وملاوعة،ان قال لك هذه الارضيّة ملكي لا ملك جاري ،اعتبر انك لم تسمع هذا من سالم ،بل بصوته على لسان نبي ، ان قال سالم أنا فوق القانون اعلم ان القانون هو سالم، كما كان لويس السادس عشر يردد الدولة أنا ، ان أراد ان يعين يفعل ،سالم يقيل يفعل ،يحكم من يريده ان يحكم تعز ويلبسه السلطانية والدستور والطاقية يفعل بلا اكتراث او حاجة لمرسوم رئاسي من خشبتنا القاطنة في الرياض،

دعوا سالم يفعل مايشاء ،تؤلف له الاغاني والأهازيج ، ويرقص على خطى حركته العسكرية المملشنة ،كل قاطني خوف المناطق الرمادية ، بل وحتى انشف الرؤوس وأثخن الجثث ،

سالم رجل بسلطات رئيس ،ورجل دين بحجم جيوش الفتح المبين ،فتح خزائن وممتلكات وعقارات ، الرعية المحكومين ،، لا الغزاة المبندقين المبردقين المفتهنيين، فوق قمم المدينة والتباب المقابلة

هل يوجد رجل هكذا يمسك البلاد من اطرافها في تعز؟!!

نعم رجل واحد يحكم جيشاً ،يعين ويقيل ،وينهب عقارات، ويدق ساسات فلل، نعم يوجد رجل واحد ،ان لم تكن من ابناء تعز لن يستوقفك اسمه ،رجل واحد اسمه سالم المملشن

قد يعجبك ايضا